غزة - محمد مرتجي
زعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن الفلسطينيين الثلاثة الذين أعدمتهم حركة "حماس" المتورطين في اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقهاء، لم تكن لهم علاقة بالأمر وكشف ليبرمان خلال تساؤلات أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أنّه "لم اسمع شجبًا لإعدام ثلاثة فلسطينيين من دون محاكمة ومن دون محامين ومن دون إثباتات ومن دون أي شيء"، ويُشار إلى أن القضاء العسكري في غزة، أعدم 3 متهمين باغتيال الشهيد القائد مازن فقها، بعد استنفاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، وأعدم "أ، ل" شنقاً بتهمة القتل القصد والخيانة، وذلك بعد انتهاء جلسات تقديم البينات من النيابة العامة في الجريمة، كما أعدم المدان بقضية اغتيال فقها "ه ، ع" شنقاً بتهمة التدخل في القتل والخيانة، والمدان "ع، ن" رمياً بالرصاص لما قدمه من معلومات للاحتلال الإسرائيلي.
ووضع ليبرمان، شرطاً لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّه "لن يتحسن الوضع في غزة قبل أن يتم السماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"" وأضاف ليبرمان، خلال رده على تساؤلات أعضاء الكنيست: "لدينا في أسر حماس جنديين و"إسرائيليين" وعدم طرح أي مطلب من قبل المجتمع الدولي، ومن قبل قسم من أعضاء هذا البيت بشأن الحق المبدئي للصليب الأحمر بزيارتهم، يعني "ابحثوا عني"، موضحًا أنّه "يوجد هنا أناس يختصون بالحديث عن الاحتلال وحقوق الإنسان، ولكن عندما يصل الأمر إلى تنظيم "إرهابي" مثل حماس، لن يصل الأمر بتاتا إلى أي شجب أو طلب".