طهران -فلسطين اليوم
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن انفجارا وقع على متن ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر على بُعد نحو 60 ميلا (97 كيلومترًا) من ميناء جدّة السعودي.
وتتبع الناقلة شركة "النفط الوطنية الإيرانية" التي قالت إن السفينة أصيبت بصواريخ، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك.
وقالت قناة "العالم" الإيرانية، نقلا عن "مصادر مطلعة"، إن "الخزانين الرئيسيين للناقلة تعرضا لخسائر، وإن النفط يتسرب إلى البحر الأحمر لكن دون وقوع إصابات"، وأضافت أن "خبراء على الناقلة يعتقدون أن الانفجار عمل إرهابي".
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن صاروخين أصابا ناقلة النفط "سينوبا" المملوكة لإيران، مما أشعل بها النيران، وقال التلفزيون نقلا عن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية: "أصاب صاروخان السفينة المملوكة لإيران"، فيما وكالة نور الإخبارية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن طاقم الناقلة بخير، وإن "الوضع تحت السيطرة".
وقال متحدث باسم الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، إن الأسطول على علم بالتقارير عن وقوع الانفجار، لكن ليس لديه أي معلومات أخرى حتى الآن، في حين ولم تعلق السعودية بعد على الأنباء التي وردت على وسائل الإعلام الإيرانية.
وذكرت مؤسسة "تانكر تراكرز" التي تتبع تحركات ناقلات النفط، أن الناقلة المذكورة كانت تستخدم بانتظام لنقل النفط إلى سورية، رغم العقوبات الدولية، وقالت شركة تتبع السفن البحرية إن الناقلة كانت تستخدم بانتظام لنقل النفط إلى الحكومة السورية ، رغم العقوبات الدولية.
اقراء ايضا الديمقراطيون ينشرون رسائل تشير إلى "إساءة" دونالد ترامب استخدام سلطته
وأوضحت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" إن الناقلة اسمها "سينوبا"، وإنها مازالت في البحر الأحمر، وتخطط لتغيير المسار، كما نقلت عن الشركة الوطنية المالكة للناقلة قولها "لم تعرض أي دولة المساعدة."
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد للتوتر بين السعودية وإيران، حيث تعرضت منشآت نفطية سعودية الشهر الماضي إلى هجمات بطائرات مسيرة وصورايخ كروز. وتتهم الرياض طهران بتنفيذ هذه الهجمات، وحمّل مسؤولون أميركيون إيران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط في الخليج في يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز الماضيين، وعلى أربع ناقلات أخرى في مايو/ أيار.
قد يهمك ايضا
الأكراد يدعون روسيا والحكومة السورية إلى إعلان موقف واضح وصريح حيال الهجوم التركي المحتمل عليهم