أكّد قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أليعازر توليدانو أن الجولة الأخيرة التي حصلت في قطاع غزة لم تكن سهلة ولا يمكن ضمان عدم تكرارها مستقبلًا.

وأضاف توليدانو في حديث له أمام طلاب المرحلة الثانوية بغلاف غزة، "الجولة الأخيرة لم تكن سهلة وبدأت خلال تواجد خيرة أبنائنا في الجانب الآخر من الحدود تحت خطورة محدقة، ولكن بعملية بالغة الأهمية".

وقال قائد فرقة غزة المعين حديثًا، "يتوجب عليكم الصبر، لا يمكنني ضمان استمرار الهدوء ونحن نحافظ على الأمن ويتوجب الحفاظ على رباطة الجأش والنفس الطويل".

وأضاف، "المشكلة الكبيرة تكمن في رغبة حركة حماس في إدخال سكان الغلاف بلعبة الضغط".

وأعلنت كتائب القسام قبل نحو أسبوعين عن إفشال مخطط إسرائيلي عدواني كبير شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام حينها إن "العدو خطط وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة"، محملةً "العدو المجرم المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها".

وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجراح متوسطة في العملية الخاصة الفاشلة جنوبي قطاع غزة.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي الشهير "رون بن يشاي" إن الضابط القتيل في عملية خانيونس جنوبي قطاع غزة الفاشلة هو قائدها.

و كشفت مصادر إسرائيلية الثلاثاء الماضي عن أن تدريبًا دوليًا -كان يجري في الكيان لحظة الكشف عن الوحدة الإسرائيلية المتسللة لشرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة قبل نحو أسبوعين-ساعد في إنقاذ الوحدة وإخراجها من القطاع.

وذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن مقاتلي الوحدة (669) التي كانت في ذروة تدريب دولي في النقب المحتل في تلك الليلة للمشاركة في تدريب خاص مع وحدات إنقاذ من ست دول مختلفة أنقذت جنود الوحدة الخاصة في خانيونس.