قتل 27 فلسطينيًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب ما يقرب من 1000 آخرين، نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مسيرات العودة التي خرجت في ذكرى النكبة، شرقي قطاع غزة، ولم يصدر حتى الآن بيان الجامعة العربية التي تجتمع في القاهرة بشأن القدس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، استشهاد أنس حمدان قديح، ومصعب يوسف أبو ليلة "29 عامًا"، وعبيدة سالم فرحان "30 عامًا"، ومحمد أشرف أبو ستة "26 عامًا"، عز الدين محمد السماك "14 عامًا"، عز الدين ناهض العويطي "23 عامًا"، بلال أحمد أبو دقة "26 عامًا"، جهاد مفيد الفرا "30 عامًا"، أحمد عادل الشاعر "16 عامًا"، فادي حسن أبو سلمي- أبو صلاح "30 عامًا"، أحمد عوض الله "24 عامًا"، معتصر فوزي أبو لولي "20 عامًا"، أحمد فوزي التتر، محمد محمود عبد العال، محمد عبد الرحمن مقداد، فيما لم يتم الإعلان عن أسماء الشهداء الآخرين.

وقالت الصحة "إن 918 مواطنًا أصيبوا، وتم علاج 584 داخل مستشفيات القطاع، فيما 334 مصابًا عولجوا في النقاط الطبية المنتشرة على الشريط الحدودي، ومن بين الإصابات 74 طفلًا، و23 سيدة".

وفيما يتعلق، بدرجة الخطورة في مجمل الإصابات، هناك 39 خطيرة، و11 حرجة جدًا، و441 إصابة متوسطة، فيما 427 طفيفة.

وذكرت الصحة أن أسباب الإصابات تراوحت بين الإصابة بالرصاص والشظايا والغاز، حيث أصيب 448 مواطنًا بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و64 شظايا بالجسم، و83 إصابات أخرى، فيما أصيب 320 بالغاز.

وأضافت الصحة أن 32 أصيبوا في الرقبة والرأس، و49 في الأطراف العلوية، و19 في الظهر والصدر، و18 أصيبوا في البطن والحوض، و413 في الأطراف السفلية، و320 استنشاق غاز، و67 في أماكن متعددة.

وتطرقت الصحة إلى إصابات الطواقم الصحفية والطبية، حيث أعلنت إصابة 8 صحافيين، ومسعف، وتضررت سيارة إسعاف بشكل جزئي.