غزة - فلسطين اليوم
أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أن آخر أيام مارس/آذار المقبل، سيكون يومًا مشهودًا في تاريخ الشعب الفلسطيني، وستدخل مسيرة العودة وكسر الحصار عامها الثاني بكل قوة حتى تحقيق كافة أهدافها.
أقرأ أيضا الفصائل الفلسطينية تفشل في التوافق على "إعلان موسكو" و"فتح" تقدِّم اعتذاراً لروسيا
وأكدت الفصائل، في بيان مشترك اليوم الخميس، على استمرار حراكها المتواصل في مسيرات العودة وكسر الحصار بكافة أشكالها وأدواتها السلمية، داعية الجماهير في محافظات غزة للحشد والمشاركة في الجمعة القادمة في مسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان "باب الرحمة"، نصرة ودفاعاً عن المسجد الاقصى والمقدسات في المدينة المقدسة.
كما دعت للاحتشاد والرباط في الأقصى، وتصعيد الانتفاضة في وجه هذا المحتل وتفعيل كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال على كافة خطوط التماس.
وشددت الفصائل على أن "قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة، ولن نترك أسرانا وحدهم في مواجهة قوات القمع الصهيونية في السجون، ونؤكد أن الاحتلال هو المسؤول عن الجرائم المتصاعدة بحقهم".
وطالبت الجهات العربية والدولية والمؤسسات الأممية أن تقف عند مسؤولياتها في لجم الاجرام الصهيوني بحق شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وندعو للضغط عليه لرفع الحصار الظالم عن غزة.
وتقترب المسيرات من إكمال عامها الأول منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي، وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين عن استشهاد نحو 250 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
قد يهمك أيضا
"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي
الفصائل الفلسطينية باستثناء "الجهاد" توقع على "إعلان موسكو" لإنهاء الانقسام