رام الله - فلسطين اليوم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحافي، الثلاثاء، أن الاعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تضع المحكمة الجنائية الدولية ومصداقيتها أمام اختبار حقيقي.
وأضافت، "في الوقت الذي شيع به أبناء شعبنا في غزة جثمان الشهيد أحمد أبو جبل الذي استشهد خلال مشاركته في المسيرة البحرية الأسبوعية، أقدمت قوات الاحتلال على ارتكاب جريمة إعدام ميداني بشعة قرب حاجز الجلمة قتل جرائها الشاب عبد الله طوالبة يبلغ من العمر ١٩ عامًا من قرية الجلمة، وإصابة الفتى عمر أبو حنانة ١٦ عامًا من قرية عرانة، وحاول الاحتلال تغليف جريمته والتغطية عليها عبر نسج واختلاق روايات كاذبة في تناقض واضح كشف زيفها العديد من شهود العيان، الذين أكدوا بدورهم أن عملية الإعدام تمت بدم بارد ودون أن يشكل القتيل عبدالله ورفيقه عمر أي خطر على جنود الاحتلال.
اقرا ايضا سلطات الاحتلال تسمح بإعادة إدخال الوقود القطري الى غزة
وجاء في البيان، إن الوزارة إذ تدين بأشد العبارات جرائم الإعدام التي ترتكبها قوات الاحتلال وأجهزته المختلفة سواء بحق أبناء شعبنا المشاركين في المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة، أو بحق المواطنين الفلسطينيين العزل على مصائد الموت المنتشرة على أبواب المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، فإنها تُحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتواصلة.
وأكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لردود الفعل الدولية الباهتة تجاه جرائم الاعدامات الميدانية واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين، وتطالب المحكمة الجنائية الدولية سرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الانسان، بخاصة أمام اعترافات اسرائيلية علنية بارتكاب تلك الجرائم، وتفاخر المستوى السياسي والعسكري في اسرائيل بأعداد الفلسطينيين الذين يتم اعدامهم واغتيالهم في وضح النهار ومن دون أي مبرر، وفي ظل توثيق المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والاسرائيلية والدولية بالصوت والصورة لعمليات الاعدام البشعة للمواطنين الفلسطينيين العزل، وهو ما يضع الجنائية الدولية ومصداقيتها امام اختبار عملي وجدي
قد يهمك ايضا سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم وضع خطة لطرد "الأونروا" من القدس
سُلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع 14 فلسطينيًّا مِن السفر الأسبوع الماضي