الدكتور أيمن الظواهري و أبو محمد الجولاني

انفجر خلاف كامن بين زعيم تنظيم "القاعدة"، الدكتور أيمن الظواهري، والقائد السابق لفرعه في سورية، أبو محمد الجولاني، على خلفية قيام الأخير بحملة اعتقالات واسعة طالت قادة بارزين يقودون تياراً معارضاً لفك بيعة الفرع السوري للتنظيم "الأم" في مناطق الحدود الأفغانية - الباكستانية. 

وقال الظواهري، في شريط صوتي صدر ليلة الثلاثاء - الأربعاء، إنه لم يأذن للجولاني بفك البيعة، ولم يسمح لـ«جبهة النصرة» بفك ارتباطها بـ«القاعدة»، وهو أمر قامت به في صيف العام الماضي عندما غيّرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ثم اندمجت مع جماعات أخرى في «هيئة تحرير الشام».

وخرج خلاف الظواهري والجولاني إلى العلن بعد شنّ «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات واسعة، الاثنين الماضي، طالت شخصيات تابعة لـ«القاعدة» في إدلب ضمت عشرات العناصر والقيادات و«المهاجرين». وأفيد بأن الجهاز الأمني التابع لـ«الهيئة» قبض على الشخصيتين الأهم في قائمة المطلوبين، المسؤول الشرعي العام السابق في «النصرة» سامي العريدي، والقيادي السابق في «فتح الشام» إياد الطوباسي (أبو جليبيب الأردني).