دمشق ـ نور خوام
أكدت مصادر مطلعة أن عناصر من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا)، داهمت، خلال الساعات الماضية، بلدة تل ذهب، الواقعة في سهل الحولة في الريف الشمالي لحمص، عقب عملية الاغتيال التي طالت عناصر من "فتح الشام" في أحد مقراتها في سهل الحولة، والتي قتل فيها ثلاثة عناصر على الأقل، وأصيب أكثر من 15 آخرين، إثر قيام عنصر لا يعلم ما إذا كان مناصرًا لتنظيم "داعش" بدس مادة السم في طعام أحد المقرات التابعة لجبهة "فتح الشام"، قرب منطقة دير فول، في الريف الشمالي، ومن ثم إطلاق النار على العناصر المتواجدة في المقر.
وأضافت المصادر أن رجلاً مسنًا وسيدة قتلا، إثر فتح عناصر جبهة "فتح الشام" نيران رشاشاتهم على منازل في بلدة تل ذهب، في ريف حمص الشمالي، خلال بحثهم وتفتيشهم هن أشخاص قالوا إنهم "خلايا نائمة" لتنظيم "داعش"، عقب قتل العنصر الذي قام بدس السم، وإطلاق النار على مقر "فتح الشام"، والذي أكدت مصادر أنه ينحدر من بلدة تل ذهب، حيث قالت مصادر أهلية إن مجموعة كانت تعمل كـ"خلية نائمة لداعش" فرت من البلدة، ولا تزال جبهة "فتح الشام" تبحث عنهم، مع قيام "فتح الشام" بضرب طوق أمني على محيط المستشفى، في حين أدت عملية المداهمة إلى قتل مدنيين اثنين، من قبل عناصر "فتح الشام"، إثر، ما أثار استياء المواطنين في بلدة تل ذهب، ومنطقة الحولة، ضد جبهة "فتح الشام"، متهمين إياها بالانتقام لمقاتليها بقتل المدنيين.
وتأتي عملية الاغتيال هذه مع تصاعد وتيرة الاغتيالات من قبل التحالف الدولي، وجهات مجهولة أخرى، ضد مقاتلي وقيادات جبهة "فتح الشام"، في عدد من المناطق السورية، ولا يعلم فيما إذا كانت هذه العملية تندرج ضمن سلسلة العمليات التي تطال جبهة "فتح الشام"، والتي تصاعدت وتيرتها منذ مطلع العام الجاري، حيث نفذت طائرات التحالف الدولي، وأخرى بدون طيار، ثلاث عمليات اغتيال منذ مطلع 2017 في ريف إدلب، استهدفت قيادات ومقاتلين من الجبهة, وقتل 35 على الأقل من المقاتلين والقياديين جراء استهدافهم من قبل طائرات التحالف الدولي، أو طائرات بدون طيار، منذ الأول من كانون الثاني / يناير من العام الجاري، من بينهم 12 قياديًا على الأقل، منهم القيادي أبو الحسن تفتناز، وقيادي شرعي آخر من ذويه، قتلا في الاستهداف الذي تم في السادس من الشهر الجاري، في منطقة تفتناز، في ريف إدلب الشرقي، من قبل طائرات بدون طيار، كما تم توثيق قتل 25 عنصرًا آخرين، من ضمنهم سبعة قياديين على الأقل، في الضربات الجوية من طائرات التحالف، والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة "فتح الشام" في سورية، والذي يشمل مركز احتجاز قربة، في منطقة سرمدا، في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود "السورية – التركية"، كما قتل ثمانية مقاتلين وقياديين، في الأول من كانون الثاني الجاري، جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي، التي استهدفت سيارات كانوا يستقلونها على طريق "سرمدا – حزانو"، وطريق "سرمدا - باب الهوى"، في الريف الشمالي لإدلب، بينهم ثلاثة قياديين في الفصائل العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري، سوري، وخطاب القحطاني، وهو من جنسية خليجية، وقاتل في أفغانستان واليمن وسورية، وأبو عمر التركستاني، أحد القياديين العشرة الأوائل في سورية، وأحد القادة الأربعة الأبرز في "الحزب الإسلامي التركستاني"، حيث تفحمت معظم الجثث حينها، باستثناء جثة الأخير، التي لم تتعرض للاحتراق.
وتشهد غوطة دمشق الشرقية اشتباكات متجددة بشكل عنيف بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في أطراف بلدة الميدعاني، ومحيط كتيبة الصواريخ في حزرما، حيث جددت القوات الحكومية محاولات تحقيق تقدم نحو المزارع العربية، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة جسرين، في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقية، كما قصفت القوات الحكومية، بقذيفتين على الأقل، مناطق في أطراف بلدة عين ترما، في الغوطة الشرقية، ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في محور بسيمة في وادي بردى. ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الوادي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية برج أسامة، في جبل الحص، في ريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت مناطق في ريفي حلب الجنوبي والغربي، دون ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وتجدد القصف من قبل القوات التركية على مناطق في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الشمال الشرقي لحلب، بالتزامن مع تجدد الضربات الجوية من قبل الطائرات الحربية على مناطق في المدينة ومحيطها، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن. ووجهت طائرات حربية ومروحية، يعتقد أنها تابعة للحكومة السورية، نحو 20 ضربة جوية استهدفت أماكن في ريف الباب الجنوبي، ومناطق أخرى في محيط بلدة دير حافر في الريف الشرقي لحلب.
وجاءت هذه الضربات المكثفة مع تصعيد، منذ صباح الثلاثاء، نفذته القوات التركية وقوات "درع الفرات" في مدينة الباب ومحيطها وريفها، حيث استهدفت القوات التركية الباب وريفها بعشرات القذائف المدفعية، وعشرات القذائف الصاروخية، التي زادت من الدمار والأضرار المادية في المدينة، بالتزامن مع تنفيذ الطائرات الحربية التركية ضربات جوية استهدفت الأماكن ذاتها، بالتزامن مع معارك كر وفر عنيفة، دارت بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، والفصائل العاملة ضمن "عملية "درع الفرات"، المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جانب آخر، في محيط منطقة السفلانية، الواقعة على بعد خمسة كيلومترات شمال شرقي من مدينة الباب، والتي تسببت بوقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما خلّف القصف المكثف من قبل قوات القوات التركية قتيلين على الأقل، إضافة إلى إصابة نحو 10 آخرين بجراح، بينهم عدد من الأطفال، ليرتفع، إلى 207 بينهم 49 طفلاً دون سن الـ18، و25 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد القتلى في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء القصف التركي والانفجارات وإطلاق النار في مدينة الباب وريفها، منذ 13 تشرين الثاني / نوفمبر من العام الماضي، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" إلى تخوم مدينة الباب، وحتى الثلاثاء.
وقُتل 170، منهم من بينهم 36 طفلاً، و19 مواطنة، إثر القصف المدفعي والصاروخي التركي والغارات من الطائرات التركية على مدينة الباب، كما قُتل 13 آخرين، بينهم أربعة أطفال، في قصف للقوات التركية، وقصف جوي على مناطق في بلدة تادف، القريبة منها، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، فيما قُتل الـ 24 المتبقين، وبينهم تسعة أطفال وستة مواطنات، في انفجار ألغام، وبرصاص "داعش" في مدينة الباب وريفها، كما أسفرت العمليات العسكرية والقصف التركي والغارات الجوية والانفجارات عن إصابة أكثر من 1000 مدني، بينهم مئات الأطفال والمواطنات، بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم أصيب بإعاقات دائمة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط الرابعة في ريف حمص الشرقي، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة معارة النعسان، في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في قريتي السرمانية والقرقور، في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قرية الزوار، في ريف حماة الشمالي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية معركبة، في الريف ذاته، دون معلومات عن وقوع إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدة أبطع، في ريف درعا، لقصف من القوات الحكومية، ما أدى إلى لسقوط جرحى، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة داعل، في ريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين، وسقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في أحياء درعا البلد، في مدينة درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وقصف تنظيم "داعش" مناطق في حي الموظفين، في مدينة دير الزور، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شباب بجراح، كانت القوات الحكومية اعتقلتهم في وقت سابق، واقتادتهم مع العشرات لحفر الخنادق في مناطق التماس بين القوات الحكومية والتنظيم، بينما ألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 26 حاوية، تحوي موادًا غذائية ومساعدات إنسانية، على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور حي الرشدية، في مدينة دير الزور.
وأكدت مصادر مطلعة قيام تنظيم "داعش" بتفخيخ عدة مواقع أثرية في مدينة تدمر وأطرافها، في خطوة يبدو أنها تحضير لانسحاب التنظيم من المنطقة، ومشابهة لما جرى في 2015، حين عمد التنظيم إلى تفخيخ وتفجير عدد من المواقع الأثرية في تدمر، قبيل انسحابها من المنطقة، إبان العملية العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بدعم من روسيا وطائراتها.
ونفذ تنظيم "داعش"، في الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2016، هجومًا عنيفًا على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه من العراق، مؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة التنظيم بعد اجتماع ضم قائد "جيوش الشام"، مع أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد "جيوش الشام" أن التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعدًا، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات "سورية الديمقراطية" والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.
وخرجت شركة "حيان" النفطية، الواقعة في بادية تدمر الغربية، في الريف الشرقي لحمص، ، الثلاثاء، عن الخدمة، جراء التفجير الذي نفذه تنظيم "داعش" في عدد من مباني الشركة، حيث نُشر شريط مصور يظهر قيام عناصر من تنظيم "داعش" بتفخيخ مبنى الشركة، عبر توزيع أسطوانات متفجرات في قواعد المباني ومفاصلها، ومن ثم تفجيرها. وشوهدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من مكان التفجير. وتقع شركة "حيان" في منطقة حقل جحار النفطي، في بادية تدمر الغربية. وأكدت مصادر موثوقة أن التفجير لم يستهدف كامل مباني الشركة، إلا أن هذا التفجير أخرج الشركة عن العمل، كما أكدت المصادر أن التفجير جرى خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وبث التنظيم شريطًا مصورًا في ريف حمص الشرقي، يظهر هجومه على حقل شاعر للغاز، في مطلع أيار / مايو الماضي، والذي تمكن خلاله التنظيم من السيطرة على الحقل الاستراتيجي، وطرد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من الحقل.
وأظهر الشريط الآليات والمعدات العسكرية والذخيرة التي استولى عليها عناصر التنظيم، كما أظهر الحقل وقد وقف فيه أربعة عناصر من التنظيم، ومن خلفهم منشآت الحقل. وقال أحد المتحدثين: "الحمد لله الذي فتح علينا هذا الفتح بحوله وقوته، فوالله إنما نصرنا بنصر من الله، وقوتنا نستمدها من الله، والحمد لله هذه شاعر ما فتحت إلا بنصر من الله، وهذه الشركة التي كان النصيرية يستمدون منها جل اقتصادهم ودعمهم من النفط والغاز ليحاربوا به الإسلام والمسلمين، ويصدوا عن سبيل الله، هي لجنود داعش".
وأكد الشريط المصور حينها ما نُشر في منتصف أيار / مايو 2016، عن تفجيرات نفذها التنظيم في حقل شاعر للغاز، مستهدفًا منشآتها وآبارها، حيث أظهر الشريط، بعد انتهاء حديث العنصر في التنظيم، عملية تلغيم الحقل وتفخيخه بأسطوانات متفجرة، زرعت في كامل أجزاء الحقل ومنشآته، ليتم تفجير منشآت شركة شاعر للغاز بشكل كامل.
وصعّد اندلاع القتال في العديد من الجبهات التي يتواجد ويتمركز فيها تنظيم "داعش" من حركة النزوح في المناطق القريبة من هذه الجبهات، مع استمرار التخوف من قبل المواطنين المدنيين من استهدافهم من قبل القوات المهاجمة. ووصلت عشرات العوائل النازحة من المدنيين القادمين من منطقة الطبقة وأرياف الرقة الغربية والشمالية والشمالية الغربية، مع اقتراب قوات "سورية الديمقراطية"، المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية، وطائرات التحالف الدولي، من سد الفرات الاستراتيجي، ومدينة الطبقة، في الريف الغربي للرقة.
ووصلت العشرات من عائلات مقاتلي وقياديي تنظيم "داعش"، من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، إلى مدينة الرقة، ليجري نقلهم بعد ذلك إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في بلدات ومناطق أخرى في الريف الغربي للرقة، الأمر الذي أثار استياء أهالي منطقة الطبقة، والمناطق القريبة من الجبهات التي تشهد عمليات عسكرية في ريف الرقة، متهمين التنظيم بمحاولة النجاة بنفسه ومقاتليه وعوائلهم، وترك المدنيين لمصيرهم، جنبًا إلى جنب مع استمرار ممارساته بحق الأهالي، من التضييق عليهم من قبل الدوريات الأمنية لتنظيم "داعش"، أو دوريات "الحسبة" التي تختلق أسبابًا ومبررات لزيادة ضغطها على المواطنين، بالاستمرار مع محاولة التنظيم التعتيم إعلاميًا على ما يجري في ريف الرقة ومحيطها، من خلال تسيير دوريات للتفتيش والبحث عن أجهزة "الستلايت" و"الريسيفر" و"أجهزة الإنترنت الفضائي"، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، مع استخدام التنظيم للدوريات النسائية وتسييره طائرات استطلاع، أطلقها في سماء مدينة الرقة ومدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي، عند الحدود مع العراق، وبعد قرار المنع، الذي أصدره التنظيم في منتصف 2016، والذي جاء في أحد فقرات أسباب منعه الستلايت أن أولياء الأمور أمروا بمنعه، فخليفة المسلمين اليوم، الإمام إبراهيم البدري، أمر بمنع اقتناء ومشاهدة هذا الجهاز، لما فيه من المضار والمحرمات، ومن قبله كان "أمير المؤمنين"، أبو عمر البغدادي، يرى حرمته وينادي بمنعه" وفق التنظيم.
ويأتي تصاعد عمليات النزوح والتضييق على المواطنين في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" جنبًا إلى جنب مع الغموض الذي لا يزال يلف مصير أكثر من 150 سجينًا ومعتقلاً لدى "داعش" في سجون الطبقة، غالبيتهم من المواطنين الكرد، ومن ضمنهم سجناء مهمين، تم اعتقالهم في الأشهر الماضية، بعد أن أوعز التنظيم إلى القرى التي يقطنها مواطنون كرد في ريف الرقة بوجوب تسليم أنفسهم إلى حاجز التنظيم، من أجل إثبات وجودهم في المنطقة، حيث احتجز التنظيم من قام بمراجعة الحواجز والنقاط، وعمد إلى اعتقال عشرات آخرين من القرى التي يقطنها مواطنون كرد، وقرى أخرى في أرياف الرقة.
وأكدت مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" عمد إلى إعدام 16 على الأقل منهم. وأكدت المصادر أن التنظيم أبلغ ذوي عدد منهم بإعدامهم بتهمة "التجسس لصالح الملاحدة الكرد"، كما تم نقل السجناء المهمين في سجون ومعتقلات الطبقة، التي كانت تعد مركز ثقل أمني للتنظيم في سورية، إلى منطقة معدان، في ريف الرقة الشرقي، فيما نقل السجناء البقية إلى معتقلات وسجون في مدينة الرقة، ومعسكر الطلائع. ويسود تخوف لدى أهالي المعتقلين والسجناء، وفي الأوساط الأهلية في الرقة، من قيام تنظيم "داعش" بإعدام المعتقلين المدنيين، وإظهارهم في إصداراته على أنهم من المقاتلين الكرد، وأنهم أسروا في المعارك.
ونفذت طائرات حربية أولى غاراتها منذ بدء سريان الهدنة "الروسية – التركية"، منذ 30 كانون الأول / ديسمبر 2016، حيث استهدفت الطائرات، بست غارات جوية، مناطق في بلدات أوتايا وحزرما والنشابية في منطقة المرج، في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص على الأقل بجراح، بينهم مواطنات وأطفال، وبعض الجرحى في حالات خطرة، في حين لم ترد معلومات عن سقوط قتلى.
وتشهد غوطة دمشق الشرقية، منذ أيام، اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، في أطراف الميدعاني ومنطقة كتيبة الصواريخ في طقة المرج، في غوطة دمشق الشرقية، ترافقت مع قصف متكرر بعشرات القذائف والصواريخ، تسبب في سقوط شهداء وجرحى، خلال أيام الهدنة "الروسية – التركية".
وصعدت القوات الحكومية والطائرات الحربية قصفها على ريف حلب، الثلاثاء، حيث استهدفت الطائرات حربية، بعدة غارات، مناطق في بلدات المنصورة والأتارب وخان العسل وريف المهندسين، في ريف حلب الغربي ومناطق أخرى في الراشدين وسوق الجبس، غرب حلب، ترافق مع قصف صاروخي مكثف استهدف المناطق ذاتها من قبل القوات الحكومية، بينما تعرضت أماكن في منطقة الملاح، في ريف حلب الشمالي، لقصف من قبل الطيران الحربي، بأربع غارات على الأقل، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عندان، في الريف الشمالي، في حين سقط ما لا يقل عن سبعة قذائف صاروخية، بعد منتصف ليل الثلاثاء، على مناطق في حي حلب الجديدة، جنوب مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالإضافة إلى اندلاع النيران في مناطق سقوط القذائف. وأكدت مصادر أن اشتباكات دارت، بعد منتصف ليل الثلاثاء، بين عناصر من فصائل مجلس جرابلس العسكري من جهة، وشخص لا يعلم ما إذا كان مناصرًا لتنظيم "داعش"، وذلك جراء مداهمة الأول منزل الأخير في بلدة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الشخص، وإصابة عدة مقاتلين من الفصائل بجراح، على خلفية قيام الشخص برمي قنبلة يدوية أثناء المداهمة.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الثلاثاء، مناطق في مدينة الرستن، وقرية الزعفرانة، في ريف حمص الشمالي، في حين أقدم شخص على قتل شخص آخر في حي عكرمة، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة حمص، إثر خلاف شخصي بين الطرفين.
وواصلت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الثلاثاء، قصفها الصاروخي على مناطق في قريتي عين خضرة وبسيمة وجرودها، وأطراف قرية دير مقرن، في منطقة وادي بردى، كما استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء، في عدة محاور في المنطقة، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "فتح الشام" من جانب آخر، في ظل معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقُتل شخص، الثلاثاء، وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، استهدف عين الفيجة.
ودارت اشتباكات وصفت بالعنيفة، بعد منتصف ليل الثلاثاء، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلين من جانب آخر، في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة، ترافقت مع استهداف من قبل القوات الحكومية، بالرشاشات الثقيلة، أماكن في المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في تل الحمرية ومحور طرنجة، في ريف القنيطرة الشمالي، دون أنباء عن إصابات. وعُثر على جثتي شاب ومواطنة، مقتولين عند الحدود "السورية – التركية"، في منطقة رأس العين (سري كانيه)، في ريف الحسكة، حيث أكدت مصادر موثوقة أن قوات حرس الحدود التركي أطلقت عليهما النار عليهما أثناء محاولتهما العبور إلى داخل الأراضي التركية.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة، بوتيرة أقل من سابقاتها، الثلاثاء، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما، من جنسيات سورية وغير سورية، من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز، قرب كفير الزيت، في وادي بردى، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في هذه المحاور، وسط استمرار القوات الحكومية في استهداف المنطقة بالقذائف المدفعية والصواريخ، التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، بالتزامن مع ضربات جوية استهدفت، خلال اليوم، منطقة الوادي. وأكدت مصادر موثوقة أن تعزيزات جرى استقدمها إلى منطقة وادي بردى، من حواجز ومواقع حزب الله اللبناني في المنطقة المحيطة بوادي بردى، والمناطق القريبة منه في القلمون وسهل الزبداني، قبيل بدء القوات الحكومية هجومها على عدة محاور في أطراف الوادي بردى.
وتأتي هذه العمليات العسكرية بعد فشل المرحلة الأولى من المفاوضات حول دخول ورش إصلاح إلى محطات الضخ ومنطقة نبع عين الفيجة، للبدء بعمليات الإصلاح، من أجل إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، حيث تركزت المفاوضات في مرحلتها الأولى على انسحاب المقاتلين من النبع ومحطات الضخ ومحيطها، ورفع أعلام الحكومة فوقها، حتى لو لم تسيطر عليها القوات الحكومية عسكريًا، وبقيت في يد جهة محايدة مقربة من النظام، ومسؤولة عن عمليات ضخ المياه ومراقبتها، حيث لم يجرِ الاتفاق بين الجانبين عبر الوسطاء، على الرغم من تأكيد قادة ميدانيين أنهم لا يستخدمون قضية قطع المياه عن العاصمة دمشق كورقة ضغط في العمليات العسكرية الجارية في وادي بردى، في حين أبلغ قادة من النظام وحزب الله اللبناني الوسطاء أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق جدي وكامل، فلتعطش دمشق شهرًا حتى ترتاح سنين أخرى من قضية المياه.
ونُشرت، قبل أيام، نسخة من ورقة الوسطاء عن الاتفاق بين طرفي القتال، والذي يشترط إعادة ضخ المياه من نبع عين الفيجة ووادي بردى إلى العاصمة دمشق، وأن على كل طرف الالتزام بتنفيذ الاتفاق الذي سيتم تنفيذ بنوده بعد إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، على أن يتحمل كل جانب مسؤولية عرقلة الاتفاق أو إعاقة تنفيذ بنوده، حيث يقوم الاتفاق، الذي تم في وادي بردى، على تحييد المياه عن أي اشتباكات أو اقتتال، وإدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع ومضخات المياه، وإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، لإثبات أن الفصائل ليست هي من قطعت المياه عن العاصمة. وكان اتفاق وقف إطلاق النار يقوم على تحييد المياه عن العمليات العسكرية الجارية في المنطقة، وضمان دخول ورشات الإصلاح وعدم التعرض لها، وجاء في الاتفاق:
- يعفى المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية لمدة ستة أشهر.
-تسليم السلاح المتوسط والثقيل والخفيف.
-تسوية أوضاع المطلوبين لأي جهة أمنية كانت.
-عدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى، ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى.
-بالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم.
-بالنسبة لمقاتلي وادي بردى، من يرغب منهم في الخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف.
-عدم دخول الجيش إلى المنازل.
-دخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع جواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشرة.
-يمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم، بصفة دفاع وطني، ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم، أو الخدمة الاحتياطية.
-نتمنى عودة الموظفين المطرودين إلى وظائفهم.
ونفذت الطائرات الحربية، الثلاثاء، غارات استهدفت أماكن في بلدة مسكنة، في الريف الشرقي لحلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغنطو، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات عن أن عناصر من جبهة "فتح الشام" قتلوا وأصيبوا، إثر استهداف أحد مقارهم بقنبلة يدوية، بعد استهدافه بالرشاشات من قبل مسلحين مجهولين، قرب منطقة دير فول، في ريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط تلبيسة، في ريف حمص الشمالي. وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية كيسين، وأماكن أخرى في قرية الزعفرانة، وعدد من المناطق الأخرى في الريف ذاته.
وقُتل شخص وأصيب والده بجراح، إثر إصابتهما بطلقات نارية، أطلقها مسلحون مجهولون في منطقة مخيم أطمة، في الريف الشمالي لإدلب، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، دون معلومات عن وقوع إصابات، كما قُتل شاب جراء إصابته بانفجار قنبلة، في الريف الجنوبي لإدلب.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط اللواء "137" ومحيط دوار البانوراما، في الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين في مواقع الاشتباك، كما قُتل شخص على الأقل، وأصيب آخرون بجراح، نتيجة إطلاق تنظيم "داعش" قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في الجورة والقصور، في مدينة دير الزور.
واستهدفت القوات الحكومية، بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية، مناطق في كبانة، في جبل الأكراد، في الريف الشمالي للاذقية، ولم ترد معلومات عن تسببها في وقوع خسائر بشرية. ونفذ الطيران الحربي غارات استهدفت مناطق في قريتي صلبا وحمادة عمر، في ناحية عقيربات، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين سقط عدد من الجرحى جراء قصف من قبل الطيران الحربي على مناطق في قريتي القسطل ورسم العبد، في الريف الشرقي لحماة.
وقُتل من قوات "سورية الديمقراطية" في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة، في حين استمرت الاشتباكات بين قوات "سورية الديمقراطية"، المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في عدة محاور عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في الريف الشمالي للطبقة، الواقعة في غرب الرقة، وذلك ضمن عمليات "غضب الفرات"، وإثر هجمات معاكسة ينفذها التنظيم، في محاولة لاستعادة السيطرة على مواقع خسرها لصالح مقاتلي "غضب الفرات".
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جنوب العاصمة، حيث استهدفت بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية مناطق في مخيم اليرموك، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وتعرضت مناطق في حي طريق السد، في مدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات حتى الآن، فيما قصفت القوات الحكومية بعدد من القذائف أماكن في مدينة القنيطرة المهدمة، في ريف القنيطرة، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأعدم تنظيم "داعش" شابين في منطقة تل الجاير، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الشدادي، في الريف الجنوبي للحسكة.
وأكدت مصادر أن التنظيم أعدمهم بتهمة "العمالة للقوات الكردية"، و"إعطاء مواقع وإحداثيات عسكرية"، حيث تم إعدامهما في القرية، بعد "صلبهم" في أحد مواقع بيع النفط فيها.
وسمع دوي انفجارات في منطقة حلب الجديدة، في مدينة حلب، جراء سقوط قذائف على مناطق في الحي، والتي تسببت في سقوط جريحين على الأقل، بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما نفذت الطائرات الحربية ضربات جوية استهدفت أماكن في ضاحية الراشدين، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في ضاحية الراشدين، وبلدة خان العسل، في غرب مدينة حلب وريفها الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأنهت الهدنة "التركية – الروسية"، الثلاثاء، يومها الـ12، منذ بدءها في 30 كانون الأول / ديسمبر 2016، بمزيد من الخروقات المتصاعدة في عدد من المناطق السورية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية وغير سورية، من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادي اللوز، قرب كفير الزيت في وادي بردى، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في هذه المحاور، وسط قصف من قبل القوات الحكومية بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ، التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، بالتزامن مع ضربات جوية استهدفت منطقة الوادي. وأكدت مصادر موثوقة أن تعزيزات تم استقدامها إلى منطقة وادي بردى، من حواجز ومواقع حزب الله اللبناني في المنطقة المحيطة بالوادي والمناطق القريبة منها في القلمون، وسهل الزبداني، بينما قُتل مقاتل من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الغوطة الشرقية، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، في محيط كتيبة الصواريخ في حزرما، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق تقدم في المزارع الواقعة غرب الكتيبة، وسط قصف، بثلاثة صواريخ، يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للقوات الحكومية على بلدتي النشابية وحزرما، وأماكن أخرى في منطقة المرج، فيما تدور اشتباكات بين الطرفين في أطراف الميدعاني.
وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت بستة صواريخ مناطق في بلدات حوش الصالحية وأوتايا وحزرما، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجراح، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغنطو، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، كما قصفت مناطق في قرية كيسين وأماكن أخرى في قرية الزعفرانة، وعدد من المناطق في الريف ذاته، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عز الدين، في ريف حمص الشمالي الشرقي، وأطراف قرية دير فول، في ريف حمص الشمالي.
وعلى صعيد متصل، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، بينما قصفت الفصائل مناطق في بلدة الربيعة، في ريف حماة الغربي، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مورك، في ريف حماه الشمالي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حلفايا وقرية الزوار، في ريف حماة الشمالي، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة اللطامنة، وقرية لحايا، في ريف حماة الشمالي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، بينما قصفت، بالقذائف الصاروخية، مناطق في الأطراف الشرقية لمدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي.
ونفذت طائرات حربية غارة على منطقة في الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سرمين، في ريف إدلب الشرقي، وشنت طائرات حربية غارة جديدة على مناطق في الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية على مناطق في قريتي مدايا وتل عاس، وأماكن أخرى في بلدة التمانعة، الواقعة في الريف ذاته. وأسفرت الضربات الجوية على ريف إدلب الجنوبي عن أضرار مادية، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، كذلك استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية مناطق في كبانة، في جبل الأكراد، ومناطق في جبل التركمان، في الريف الشمالي للاذقية.
وتعرضت مناطق في مدينة درعا لقصف من القوات الحكومية، كما تعرضت مناطق في بلدتي النعيمة واليادودة، الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية، فيما فجرت القوات الحكومية منازل قرب منطقة اليادودة، وقصفت مناطق في أطراف بلدة الغارية الغربية، وسط اشتباكات بينها، والمسلحين الموالين لها من جهة، وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، أحدهم ناشط إعلامي في فصيل مقاتل، فيما تعرضت مناطق في قرية قيراطة، في منطقة اللجاة، في ريف درعا الشمالي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية كوم الرمان، في اللجاة، في ريف درعا الشمالي الشرقي.
ونفذت طائرات حربية، بعد منتصف الثلاثاء، عدة غارات استهدفت مناطق في قريتي البويضة والمنطار، في ريف حلب الجنوبي، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات في قرية الشيخ علي، وكفر حلب، وريف المهندسين، ومناطق أخرى في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى في قرية الشيخ علي، في حين تعرضت أماكن في ريف حلب الجنوبي لقصف جوي.
وتعد هذه ثالث هدنة في سورية في 2016، وبدأ العمل بها في 30 كانون الأول، حيث تم تطبيق الاتفاق "الروسي – الأميركي" لوقف إطلاق النار في معظم المناطق السورية، واستمر منذ الساعة السابعة من مساء 12 أيلول / سبتمبر 2016، وحتى السابعة مساءً في 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سورية، في 27 شباط / فبراير 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان / أبريل، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل، وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية.
وارتفع عدد المنضمين إلى قافلة ضحايا الحرب في سورية، الثلاثاء، إلى 11، بينهم اربعة مقاتلين، ففي محافظة درعا، قُتل أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة مقاتلين من الفصائل الإسلامية، أحدهم ناشط إعلامي في فصيل إسلامي، قتلوا خلال قصفٍ واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في ريف درعا.
وفي محافظة إدلب، قُتل مواطنان اثنان، أحدهما لقي حتفه إثر إصابته بطلقات نارية، أطلقها مسلحون مجهولون في منطقة مخيم أطمة، وشاب آخر قُتل جراء إصابته في انفجار قنبلة.
ولقي مواطنان حتفهما، بينهما مقاتل من الفصائل الإسلامية، قُتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الغوطة الشرقية، وآخر قُتل إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في وادي بردى.
وفي محافظة الحسكة، وعثر على جثتي شاب ومواطنة مقتولين عند الحدود "السورية – التركية"، في منطقة رأس العين بعد أن أطلقت قوات حرس الحدود التركي النار عليهما أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية.
وقُتل شخص نتيجة إطلاق تنظيم "داعش" قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في الجورة والقصور، في مدينة دير الزور، وقُتل آخر، من قرية طاط حمص، في ريف حلب الشمالي الشرقي، تحت التعذيب في معتقلات فرقة مقاتلة عاملة ضمن عملية "درع الفرات".
وقضى أربعة أشخاص نحبهم، جراء قصف طائرات حربية، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، على مناطق في قرية حرملة، في ريف الرقة الشمالي.
فيما أعدم تنظيم "داعش" في منطقة تل الجاير، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الشدادي، في الريف الجنوبي للحسكة، بتهمة "العمالة للقوات الكردية" و"إعطاء مواقع وإحداثيات عسكرية".
وقُتل ثلاثة من عناصر جبهة "فتح الشام"، إثر حالات تسمم، وطلقات نارية، قرب منطقة دير فول. وتم توثيق مقتل خمسة مقاتلين من قوات "سورية الديمقراطية"، جراء في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش"، في ريف الرقة. كما شيعت جنازات ستة مقاتلين من "سورية الديمقراطية"، في عين العرب (كوباني) ممن قضوا في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش"، في الريف الشمالي للرقة، في حين قتل ثمانية عناصر من التنظيم في الاشتباكات ذاتها.
وقتل خمسة من عناصر القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، وجبهة "فتح الشام"، وتنظيم "داعش".