غزة – محمد حبيب
اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الاربعاء ، باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد شهود عيان إلى أن قوّات الاحتلال فتحت باب المغاربة بالمسجد الأقصى، مشيرين إلى أن المرابطين في الأقصى تصدوا للمستوطنين بالتكبيرات.
وتشهد الأراضي المحتلة اندلاع انتفاضة القدس منذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول ردًا على تصاعد الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى.
ومن جهة أخرى شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة حيث طالت 13 مواطناً.
وأفاد مصدر أمني أن قوّات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة واسعة على مدينة الخليل المحتلة، واقتحمت عدة بلدات فيها.
ووفق الإعلام العبري، الذي نقل عن مصادر في جيش الاحتلال، فإنه تم اعتقال 13 فلسطينيا من مدن الضفة، بتهمة أنهم مطلوبون لديها.
في سياق متصل هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، فجر اليوم الأربعاء، منزلين يعودان لعائلتي "عويسات" و"أبو سكران"، في منطقة "الخارجة" من بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، أن جرافات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت المنزل الذي تعود ملكيته إلى المواطن عامر عويسات، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال المتضرر عويسات إن جرافات الاحتلال داهمت المنطقة عند الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشرعت بهدم منزله حديث الإنشاء، بحجة عدم الترخيص، وذلك دون قرار هدم، أو سابق إنذار.
ولفَت الى أن الجرافات هدمت المنزل وانسحبت قبل وصوله، مشيرا الى أن المنزل كان بمساحة 100 متر مربع، وكان جاهزا للسكن، وكان من المقرر أن ينتقل هو وعائلته إليه في هذه الفترة .وأشار إلى أن جنود الاحتلال فرضوا طوقا عسكريا محكما حول المنزل، خلال عملية الهدم.
وعن المنزل الثاني، قال المتضرر محمد أبو سكران ، إن جرافات الاحتلال هدمت المنزل الذي كانت مساحته 120 متراً مربعاً، وشيدته العائلة ليسكن فيه شقيقه ضرغام، بعد خروجه من سجون الاحتلال هذه الأيام .ولفت إلى أن بلدية الاحتلال اتبعت ذات الأسلوب، وهدمت المنزل دون تسليم قرار هدم، أو مخالفة.
كما هدَم الاحتلال منشأة بركس تعود للمقدسي عامر عويسات، وأخرى تعود لعائلة أبو سكران في حي غزيل. فيما هدمت جرافات الاحتلال جزءاً من منزل يعود للمواطن حسن خليل عقيل في حي الفاروق.
في سياق متصل اقتحمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بلدة الدوحة غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوّات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عددا من المحال التجارية وشرعت بالاستيلاء على تسجيلات عدد من كاميرات المراقبة، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت تجاههم.ـ
من جهة أخرى أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، حكما بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل بحق الأسير وسيم إيلان الريماوي( 20 عاما) من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
ويقبع الأسير الريماوي في سجن "عسقلان"، الذي اعتقل بعد دهم منزل عائلته فجر الثاني والعشرين من شهر شباط عام 2015.
في سياق متصل أفرجت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء، عن الطفلة الأسيرة نوران أحمد بلبول (14 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أفرج عن الطفلة بلبول عند حاجز قرية بيت سيرا غرب رام الله، حيث كان في استقبالها رئيس هيئة شؤوون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووالدتها وأفراد عائلتها.
ويُذكر أن الطفلة اعتقلت في نيسان الماضي عند الحاجز الشمالي لبيت لحم خلال توجهها للقدس، بتهمة محاولة طعن مجندة إسرائيلية، بعد ادعاء جنود الاحتلال على الحاجز العثور على سكين في حقيبتها.
ويُشار إلى أن الطفلة بلبول هي ابنة الشهيد أحمد بلبول، الذي استشهد عام 2008 كما أن شقيقيها محمد ومحمود أسيران في سجون الاحتلال.