القاهرة - محمد مرتجى
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال والدولة الفلسطينية لابد أن تقوم، وعاصمتها القدس الشرقية، مستذكراً الشهداء الذين ساروا في طريق الحرية، وآلاف الجرحى والأسرى، مؤكداً أن النصر آتٍ والدولة مقبلة.
وكشف الحمد الله، خلال مشاركته في إحياء فعاليات الذكرى التاسعة والستين للنكبة، الاثنين، في رام الله أنّه "نستذكر اليوم 7 آلاف أسير في سجون الاحتلال، نستذكرهم وهم يخوضون الإضراب عن الطعام، معركة الحرية والكرامة، ونناشد المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لتطبيق القانون الدولي، وتلبية مطالبهم العادلة كمقدمة لإطلاق سراحهم، قضية اللاجئين ثابتة لدى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومحادثات السلام والمفاوضات مع إسرائيل يجب أن تستند على المبادرة العربية للسلام، التي تؤكد ضمن بنودها على حق العودة"، ووضع الحمد الله، إكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الشهيد ياسر عرفات، إلى جانب عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، إيذاناً بانطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة.
وأصيب 7 شبان برصاص "التوتو" المتفجر، في المواجهات العنيفة، اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من حاجز مستعمرة "بيت إيل"، المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة، وكانت مسيرة انطلقت من خيمة الاعتصام الدائمة المقامة على ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله، وتوجهت سيراً على الأقدام نحو حاجز "بيت إيل" في ظل حالة الغضب في الشارع الفلسطيني جراء تدهور الوضع الصحي لعديد الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 29 على التوالي، وما أن اقتربت المسيرة من دوار فلسطين، القريب من الحاجز، حتى أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام نحو الشبان، الذين هاجموا قوات الاحتلال بالحجارة، في الطريق المؤدية إلى الحاجز العسكري، وأطلق جنود الاحتلال رصاص التوتو المتفجر بشكل غزيز نحو الشبان، إضافة إلى إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أوقع عديد الإصابات في صفوف الشبان.