النائب جمال الخضري

أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن المخططات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية تهدف إلى إدامة الاحتلال، ومنع إقامة الدولة الفلسطينية. وأوضح الخضري إن الاحتلال الإسرائيلي شرع فعليًا في تنفيذ مخطط استيطاني مكون من ٢٦٠٠ وحدة في مستوطنة "جفعات هاماتوس"، في القدس، في ترجمة عملية لتنفيذ "مشروع القدس الكبرى" وعملية التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة، مشيرًا إلى الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة ضد السكان الفلسطينيين في القدس، من سياسات الطرد والتضييق وهدم المنازل والاستيلاء على الأرض، إلى جانب الملاحقة والاعتقال وكل الإجراءات المُخالفة للقانون الدولي، والتي تنتهك حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.

وقال: "هذا البناء الاستيطاني هو خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٣٣٤"، داعيًا مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه إسرائيل، لخرقها هذا القرار. وأكد أن المجتمع الدولي صامت في ظل هذا التطور الخطير في ملف الاستيطان، ودعاه إلى التحرك العاجل انسجامًا مع كل مبادئ القانون الدولي، التي تجرم الاستيطان وسرقة الأرض. وجدد الخضري التأكيد أن الاستيطان كله غير شرعي، سواء القديم أو الجديد، مطالبًا أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف كل الخطوات الاستيطانية التي تهدد القدس والضفة، وتعد امتدادًا لتهديد وخطر الحصار الممتد لأكثر من 10 سنوات ضد قطاع غزة.

وشدد الخضري على الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، بدون استيطان وجدار وحصار، معتبرًا أن ذلك حق ثابت وراسخ، وسيسعى الشعب الفلسطيني موحدًا إلى الحصول على هذا الحق. ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني في القدس وكل أماكنه، والذي يتحدى بإرادته وصموده سياسات الاحتلال واعتداءاته وإجراءاته التعسفية، ويصمم على نيل حقوقه المشروعة.