رام الله - منيب سعادة
أعلنت حركة فتح الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن معارضتها بدء حوار جديد مع أي من الفصائل الفلسطينية؛ بشأن المشاركة في المجلس المركزي، منتصف الشهر القادم، حيث قال عضو اللجنة المركزية للحركة جمال محيسن إنه "ليس مع بدء حوار جديد مع أي فصيل من الفصائل للتشاور بشان الانضمام لجلسات المجلس المركزي، وذلك لخطورة المرحلة"، داعيا الجميع لطرح آراؤه في الاجتماع المقبل بما يصب لمصلحة أبناء شعبنا.
أقرأ أيضًا :
العالول ينفي تعثر تشكيل الحكومة الفلسطينية
وأضاف محيسن، أن الظرف الذي سينعقد فيه المجلس المركزي صعب جدا، في ظل إعلان ترامب عن ما تسمى ب صفقة القرن ، مشيرا إلى أن الدورة المقبلة ستناقش ما نفذ من قرارات المجلسين الوطني والمركزي السابقة ووضع آليات لتنفيذها، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر استراتيجية تتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته والارتقاء لمتطلبات المرحلة من أجل التصدي لهذا المشروع الذي يهدد مستقبل القضية.
وفي سياقٍ متصل، ذكر محيسن أن تحركات الرئيس محمود عباس ولقاءاته المتواصلة مع الاشقاء العرب والتنسيق الدائم مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تأتي من أجل التصدي للمشروع الامريكي الاسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية.
قد يهمك أيضًا :
رئيس حركة فتح يؤكد أن الأسرى يشكلون عنوان المعركة مع الاحتلال
الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد إشتية تؤدي اليمين أمام عباس