انقره ـ فلسطين اليوم
أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها الشديد للقرار الإسرائيلي توسيع المستوطنات غير القانونية في القدس، مؤكدة أن "أراضي فلسطين ملك للشعب الفلسطيني، والعقلية الاحتلالية لن تغير إطلاقا هذه الحقيقة". وذكّرت الوزارة في بيان لها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن قبل أيام على موعد الانتخابات الإسرائيلية، اعتزامه بناء وحدات إضافية في المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضافت: "نرفض بشدة مجددًا هذا النهج الاحتلالي التي يضرب عرض الحائط بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل إتباع الأساليب ذاتها قبل كل انتخابات، عبر اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني والدوس على القانون الدولي بأقدامها.
وشددت على أنه من الواضح أن ما يسمى بـ"خطة السلام" التي أعلنت عنها الولايات المتحدة منذ مدة شجعت "إسرائيل" على اتخاذ الإجراءات غير القانونية المعنية". من جانبها، أدانت فرنسا الإعلانات الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات حاماتوس" في القدس المحتلة. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صحفي أن "التوسع في المستوطنتين يضر بشكل مباشر باستمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أشار الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا".
وقالت إن "الاستيطان على اختلاف أوجهه غير شرعي من منظور القانون الدولي، ويهدد حل الدولتين على أرض الواقع". ودعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن هذه القرارات والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب. وأشارت إلى أن "حل الدولتين اللتين تعيشان في سلام وأمن على طول حدود آمنة ومعترف بها، مع اعتبار القدس عاصمة لهاتين الدولتين، هو وحده القادر على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة". وأكدت أنها على استعداد لدعم أي جهد في هذا الاتجاه، يتم تنفيذه على أساس المعايير المتفق عليها دوليًا ومن خلال التفاوض بين الطرفين.
وكان نتنياهو أعلن الخميس، بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنتي "بنيت" المقامة على جبل أبو غنيم، و"جفعات هاماتوس" المقامة في منطقة بيت صفافا بالقدس.
قد يهمك أيضا :