التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في مكتبه في غزة مساء الثلاثاء، وفدًا قياديًّا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وقال بيان مقتضب للجبهة الشعبية إن اجتماعًا مهمًّا جرى بين قيادة حركة حماس برئاسة هنية والجبهة الشعبية" ويأتي ذلك بعد ساعات من حادثة تفجير وقعت بالقرب من موكب للحكومة ضم رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس المخابرات ماجد فرج، ويطالب قادة في الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية برفع العقوبات التي تفرضها على قطاع غزة منذ نحو عام.

وأدان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، صباح الثلاثاء في قطاع غزة. وقال هنية، في تصريح صحافي صادر عن مكتبه في مدينة غزة،" ما تعرض له موكب رئيس الوزراء حدث يستهدفنا جميعًا، ويجب أن يزيدنا إصرارًا وتمسكًا بخيار المصالحة".

وأكد أن حركته تدعم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء عملية التفجير. وجاء في التصريح أن هنية تواصل مع الوفد الأمني المصري في غزة "في إطار متابعته للتطورات الأخيرة". وطالب هنية حركة فتح، بعدم التسرع في اتهام حركته بالمسؤولية عن الحادث".

وقال إن رامي الحمد الله بجانب كونه رئيس الوزراء، فهو ضيف على أهله وإخوانه في غزة العزة الحريصة والأمينة على دم كل فلسطيني. كما ثمّن هنية قرار الوفد المصري الموجود في غزة، المتمثل باستمرار جهوده على طريق تحقيق المصالحة وتذليل الصعاب التي تعترضها".