بعض من قيادات حركة فتح

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، أن "على إسرائيل أن تختار إما حل الدولتين، أو أن تكون هناك دولة تحكم فيها أقلية يهودية أغلبية عربية". وقال اشتية  "إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد أن يميز بين تل أبيب ويافا، أو بين تل أبيب ومعاليه أدوميم المستوطنة، فنحن كفلسطينيين لن نميز أيضاً بين رام الله ويافا فهذه مدينة فلسطينية، وهذه مدينة فلسطينية أيضا".

وتابع "أن الطرف الفلسطيني لن يتوجه إلى المنظمات الدولية فحسب، بل ويدرس فريقنا القانوني رفع القضية في المحكمة العليا الأميركية"، موضحا "أنه عندما اتخذ الكونغرس الأميركي قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس فإن هذا القرار غير دستوري وفق بعض القانونيين الأميركيين"، مضيفا "أننا ندرس الطعن في المحكمة العليا الأميركية بقرار الرئيس الأميركي وبقرار الكونغرس حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وقال اشتية "إننا نتحدث الآن عن منظور جديد للحل السياسي ومن خلال هذا المنظور الجديد نريد عقد مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة، وليكن في موسكو، وبالجهد الصيني، وليس فقط الصين وروسيا، ولكن المهم أيضا بمشاركة الدول الأخرى لمجموعة بريكس كالبرازيل والهند وجنوب إفريقيا."

وأوضح اشتية أنه "في شهر يناير/كانون الثاني عام 2016 بلغ عدد اليهود في فلسطين التاريخية، أي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، بلغ6,4 مليون يهودي، وفي ذات العام وفي ذات الشهر بلغ عدد الفلسطينيين 6,4 مليون نسمة".

وأضاف "ولكن نظرا لأن نسبة الولادة لدى الفلسطينيين أعلى من نسب الولادة لدى اليهود داخل إسرائيل والمستوطنين، "فإنه في عام 2018 سيشكل عدد الفلسطينيين بين النهر والبحر 52 بالمئة من مجمل السكان، وبناء عليه فإن على إسرائيل أن تختار، إما حل الدولتين على حدود 1967 اليوم، أو ستصبح هناك دولة واحدة تكون فيها إسرائيل دولة عنصرية، تحكم فيها أقلية يهودية أغلبية عربية".