حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية

باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للشعب الفلسطيني قدوم حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة واستلامها مهامها كاملة، وعقدها جلستها الدورية بكامل هيئتها في أجواء تفاؤلية كبيرة تسود الشارع الفلسطيني والفصائل، وفي ظل ترتيبات كبيرة قامت بها الأجهزة الأمنية والطواقم الوزارية المختلفة في قطاع غزة. وأكدت في بيان صحفي على تطلعها إلى طي صفحة الانقسام، والمضي قدماً في هذه المشاهد الوطنية والرعاية المصرية عالية المستوى، وفتح صفحة جديدة ملؤها الوئام تبدأ فوراً بتجاوز المرحلة الماضية وآثارها.

وقالت الحركة في بيانها أن ما حدث بالأمس واليوم هو خطوة كبيرة تكللت بتسلم الحكومة مهامها كافة بشكل رسمي ودون أي معيقات، بما يجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الشؤون كافة في قطاع غزة وإدارتها وفق رؤية وطنية مسؤولة. كما تتطلع الحركة إلى استكمال خطوات المصالحة عبر الحوارات الثنائية التي ستعقد قريباً في مصر الشقيقة على قاعدة تطبيق اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته وصولاً إلى شراكة كاملة في المؤسسات القيادية الوطنية والبرنامج السياسي من أجل تحقيق أهداف شعبنا ورص صفوفه في وجه غطرسة الاحتلال الصهيوني الذي يعمل جاهدا لتمزيق أرضنا والهيمنة على مقدساتنا.

وحيت حركة "حماس" الوفد المصري الذي تابع كل هذه المجريات باهتمام بالغ وبإشراف مباشر من معالي وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي، موجهةً التحية لفصائل الوطنية التي دفعت بهذه الجهود التصالحية ورحبت بها وراقبتها من كثب وكذلك بالجماهير الفلسطينية التي ساهمت في هذه الأجواء التفاؤلية ودفعت إلى الوحدة بكل طاقتها آملين أن تنتهي هذه الجهود على أحسن حال.