الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أعلن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور عن اقتراب إنجاز مذكرة رسمية احتجاجية على تهديدات الاحتلال لشخص الرئيس محمود عباس باغتياله، واقتحام قبة الصخرة في القدس، والاعتداء على المؤسسات الوطنية، لا سيما وكالة "وفا"، وسيتم توجيهها إلى رئيس مجلس الأمن، ومن ثم إلى مجلس الأمن عبر الرئيس، ومنه إلى الأمين العام ورئيسة الجمعية العامة من قبل بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء كل ذلك.

وكشف منصور ، عن اجتماع لمجلس السفراء العرب في نيويورك غدا لتقييم تجربة مشروع القرار الأميركي بإدانة المقاومة الفلسطينية، والذي فشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استعدادا لأية هجمة جديدة تقوم بها الإدارة الأميركية ضد قرارات الأمم المتحدة.

ورفعت منظمات إرهابية يهودية صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مفترق حوارة جنوب نابلس قبالة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي بلدة عصيرة القبلية وكتبت عليها "داعم الإرهابيين"، ودعت لقتله "اغتياله".

ولم يعمل جيش الاحتلال على إزالة هذه البوسترات وأبقاها هناك في إشارة إلى ترجمة حقيقية لما يدعو إليه عضو الكنيست اليميني من الليكود أوري حازان والذي يدعو هو الآخر لتشديد الحصار على رام الله إلى حين تسليم منفذ عملية عوفرا.

واقتحمت قوات الاحتلال أمس مدينتي رام الله والبيرة ووقفت دوريات الاحتلال على بعد أمتار من منزل الرئيس الفلسطيني، كما اقتحمت عددا من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بحجة البحث عن منفذي عملية سلواد شرق رام الله والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين بينهم امرأة وصفت جروحها بالخطيرة.