غزة - منيب سعادة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في وقت متأخر من ليل الأحد، مقتل ضابطً إسرائيلي ، وأصيب آخر بجروح متوسطة، في الحدث الأمني شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكّدت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي وصول 7 قتلى و 7 مصابين جراء القصف الإسرائيلي على خزاعة جنوب قطاع غزة.
وكشفت وزارة الصحة في غزة عن أسماء الضحايا وهم :نور الدين محمد سلامة بركة 37 عامًا, محمد ماجد موسى القرا 23 عامًا,علاء الدين محمد قويدر 22 عامًا,مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عامًا,محمود عطا الله مصبح 25 عامًا,علاء فسيفس 24 عامًا,عمر ناجي مسلم أبو خاطر 21 عامًا.
وقال المتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم ,إن الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن قتلى وجرحى من عناصر المقاومة. مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
وأوضح شهود عيان أن الطيران الإسرائيلي استمر بالقصف شرق منطقة خراعة، مشيرة أن جيش الاحتلال ألقى قنابل ضوئية. وأضافت أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلن عن حالة الاستنفار في المنطقة الشرقية لخان يونس.
و قال موقع حدشوت 24 العبري إن جيش الاحتلال نفذ عملية اغتيال لأحد أبرز مسؤولي الأنفاق التابعين لحماس جنوب قطاع غزة.وقال الإعلام العبري إن حدثًا أمنيًا خطيرًا حدث جنوب قطاع غزة فيما تحدثت مواقع التواصل الاجتماعي العبرية عن مقتل عدد من الجنود.
وكشفت الإذاعة العبرية إن نتنياهو عقد مشاورات أمنية عاجلة مع قادة الجيش فيما أطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات أشكول
ونفى الجيش الإسرائيلي التقارير التي انتشرت عبر مواقع الاجتماعي وتحدثت عن خطف أحد جنوده في شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أجرى مشاورات أمنية مع قيادات في جيش الاحتلال، في مقر الوزارة في تل أبيب.
وأوضح التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) أنه تم كشف قوة إسرائيلية خلال تنفيذها لعملية شرق خانيونس، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع عناصر المقاومة الفلسطينية التي تواجدت في المنطقة.
وأضافت أنه لتأمين انسحاب قوة الاحتلال تم استدعاء طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع في خانيونس لتوفير غطاء جوي للقوة الإسرائيلية.
وتداول المراسلون العسكريون الإسرائيليون، ومن ضمنهم المحلل العسكري في القناة الإسرائيلية الثانية، روني دانييل، في ما بدا أنه رواية الجيش الإسرائيلي التي بدأ بتسريبها عبر أبواقه الإعلامية، أن "قوة الجيش الإسرائيلي دخلت إلى قطاع غزة لإجراء عملية روتينية تكررت خلال الفترة الماضية، لأهداف استخباراتية، لكنها تطورت على نحو غير متوقع".
وأكدوا أن جميع عناصر القوة الإسرائيلية عادت من القطاع، في حين رفض دانييل التعليق على حالة الجنود الصحية، وعما إذا أسفر الاشتباك المسلح عن وقوع إصابات في صفوف الجيش.
وأوضحت "كان" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شارك في المشاورات الأمنية بعد "حادث غزة"، وأنه قطع زيارته إلى باريس، وهو في طريق العودة إلى البلاد ومن المتوقع أن يصل الليلة (الأحد-الإثنين)، لمتابعة المستجدات بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بعدم التصريح لوسائل الإعلام، على خلفية التوتر مع قطاع غزة.
وأكدت شركة الأخبار الإسرائيلية أنه أطلق من قطاع غزة 5 قذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وأشارت إلى أن "القبة الحديدة" اعترضت 3 قذائف، فيما سقطت قذيفتان في الحقول الزراعية المجاورة.
ودوت صافرات الإنذار في المنطقة المحيطة بقطاع غزة المحاصر، والمعروفة إسرائيليًا بـ"غلاف غزة"، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن السلطات غيرت مسار هبوط الطائرات في مطار اللد "بن غوريون" في أعقاب التصعيد مع حماس في قطاع غزة.
و أمرت "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي جميع سكان "غلاف غزة"، بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، كما أعلنت عن إلغاء التعليم في "بلدات غلاف غزة"، وذلك بسبب التوتر الأمني.
و أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، "النفير العام في صفوف وحداتها ومقاتليها"، وقالت إنها طوقت كافة مناطق قطاع غزة.
ونفّذت طائرات مسيّرة إسرائيلية وآليات مدفعية سلسلة غارات، استهدفت من خلالها 10 أهداف للمقاومة في محيط مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأوردت وسائل إعلام محلية في قطاع غزة أنباء عن مقتل القائد القسامي، نور بركة، في اشتباك وقع بين قوة إسرائيلية خاصة، وبين مقاومين فلسطينيين.
وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية، أن طيران الاحتلال، نفّذ عدة غارات استهدفت مناطق شرق وغرب محافظة خانيونس بغزة، وهناك أنباء تُشير إلى سقوط شهداء آخرين.
وسمع دوي انفجارات وقصف، وجاء ذلك تزامُنا مع إطلاق قوة للاحتلال، النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين.
وأوردت المصادر الفلسطينية أنباء مفادها أن الحدث بدأ بإطلاق نار من سيارة "فولكس فاجن" تجاه مجموعة من عناصر المقاومة في منطقة خزاعة، وبعد عدة دقائق حلقت طائرات الاحتلال في سماء المنطقة، وشنت غارات عدة، وأطلقت بالونات حرارية".
وذكرت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز "إف 16"، و"أباتشي"، وطائرات من دون طيار، قصفت بعشرات الصواريخ المناطق الشرقية لجنوب القطاع، وتحديدًا شرق عبسان وخزاعة ومنطقة الفخاري شرق خانيونس، مشيرة إلى أنها ما زالت تجوب أجواء القطاع، وعلى ارتفاعات منخفضة.