المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حازم قاسم

أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم الثلاثاء، أن الانتخابات الإسرائيلية في الكيان اليوم تجري في دولة قائمة على الاحتلال والاغتصاب لأرض شعبنا الفلسطيني.

وقال قاسم في تصريح خاص لوكالة "صفا"- إن تلك الانتخابات ما هي إلا اختيار بين المستوطنين الأغراب على أرض فلسطين المحتلة.

وأضاف "تأتي الانتخابات لإدارة الاستيطان على أرض فلسطين ما يضمن استمرار المستوطنين في اغتصاب الأرض التي طُرد منها أهلها".

أقرأ ايضــــــــاً :

الانتخابات الإسرائيلية تكشف سقوط نتنياهو والنتائج الإيجابية للقائمة العربية

وأوضح قاسم أن الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة كلها كانت تحرض على العدوان على قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة وتدنيس الأقصى وعدم الاعتراف بحقوق شعبنا الفلسطيني.

وبين أن منافس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، (في إشارة لرئيس الأركان السابق بالكيان باني غينيس) هو الذي قاد الجيش في العدوان على شعبنا عام ٢٠١٤.

وشدد قاسم على أن "صفقة القرن" الأمريكية منسجمة تماماً مع الرؤية الإسرائيلية، "وما يمكن أن يمنعها هو مقاومة الشعب الفلسطيني".

وفتحت صناديق الاقتراع في كافة أنحاء الكيان الإسرائيلي في تمام السابعة صباحًا أمام الناخبين الإسرائيليين لاختيار ممثليهم المائة وعشرين للكنيست الثانية والعشرين.

ويتوجه الناخبون الإسرائيليون للمرة الثانية لصناديق الاقتراع في غضون خمسة أشهر بعد انتخابات مماثلة أجريت في التاسع من ابريل/نيسان المنصرم التي اندرجت تحت مسمى انتخابات الكنيست الحادية والعشرين، والتي لم تسفر عن بلورة كتلة قادرة على تشكيل حكومة تدير الكيان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"حماس" تتهم "اتفاق أوسلو" بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية