قرر الاتحاد الأوروبي على ضوء الظروف والاحتياجات الخاصة، زيادة مساهمته السنوية للأونروا بشكل استثنائي مبلغ إضافي مِقدارُه 10.5 مليون يورو، حيث سَيُكَرَّس جزء كبير من هذا التمويل لصالح اللاجئين الفلسطينيين في غزة خاصة في مجالات الصحة والتعليم.

وذكر بيان الناطق باسم الاتحاد الأوروبي حول غزة والمصالحة الفلسطينية: "نقوم بعمل تحضيرات لانخراط كافة الجهات ذات العلاقة في إمكانية إعادة نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح إذا كان هذا الأمر سَيُيَّسِر من فتح معبر رفح، مما يُشَكِل خطوة هامةً نحو الأمام لتحقيق حرية الحركة لأهالي غزة.

وأكد أنه بعد الاتفاق الذي وُقِّعَ في القاهرة في 12 تشرين أول وتسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية في 1 تشرين ثاني: "فإن الاتحاد الأوروبي يؤكد على استعداده لتقديم دعمه الكامل للجهود الحالية الرامية إلى توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية الواحدة الشرعية".

وأضاف: "بينما يُعتبر الاتفاق والتسليم أمران هامان وخُطوتان يُرَحَّب بهما في هذا المجال إلا أنهما يحتاجان إلى أن تتبعهما خطوات أخرى تُمَكَّن السلطة الفلسطينية من تحمل المسؤولية الكاملة في غزة وإنجاز المُصالحة الفلسطينية".

ولفت الاتحاد إلى أنه يقوم بمشاورات داخلية مع شركاء دوليين رئيسيين بالإضافة إلى اللجنة الرباعية حول الشكل الأفضل لتقديم الدعم لهذه الخطوات من أجل إنجاحها، حيث تُعتبر كيفية توفير دعم مُستَهدَف لِغزة، خاصةً لأهالي غزة، من ضمن هذه المشاورات.