مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية نبيل شعث

كشف مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، أن طلب العضوية في الأمم المتحدة لن يتوقف، وأن المحاولات ستتكرر، وأن عدم اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية يؤدي إلى سحب الاعتراف الفلسطيني بها، ويدفع نحو حل الدولة الواحدة ثنائية القومية"وأكد شعث  أن التنسيق الأمني مع إسرائيل ما زال مجمدًا، ولن يعود إلى سابق عهده إلا ضمن مراجعة شامل لبنود كثيرة في اتفاق أوسلو خرقتها إسرائيل", وتابع "السلطة قد تذهب إلى مزيد من الخطوات وتجمد العمل ببنود أخرى خرقتها إسرائيل".

واستطرد "الرئيس في خطابه يقود تحركنا الخارجي للسنة المقبلة، هذا التحرك يمثل الضلع الثاني لنضالنا المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه الاستيطاني الاسرائيلي", وأوضح أن "الضلع الأول لتنفيذ خطاب الرئيس الأخير في الأمم المتحدة، هو التحرك الداخلي المتمثل بالحراك الشعبي والمقاومة السلمية، وآخرها كانت انتفاضة القدس التي افشلت مخططات إسرائيل في المسجد الأقصى، وحققت انتصارًا بالجباه التي تصلي على الأسفلت، والتي أدت إلى انسحاب إسرائيل وأسوارها الإلكترونية وكاميراتها الخفية، وكذلك الحراك نحو الوحدة الوطنية التي انطلقت برعاية مصرية".

وقال شعث "حققنا انتصارات في الخارج مثل انضمامنا الأخير للإنتربول، ونجحنا في افشال مشروع القمة الإسرائيلية الأفريقية في توغو, وتحدث الرئيس بداية بموضوع وعد بلفور، فالقضية بدأت بوعد بلفور، وبكل أمانة أرى أن وعد بلفور والمحرقة الألمانية ينبعان من منبع واحد".

وأشار إلى إن الرئيس قال للأمم المتحدة إذا لم تستطيعوا أن تجبروا إسرائيل على حل الدولتين، فنحن مستعدون لحل الدولة الواحدة على كامل التراب الفلسطيني التاريخي، وبذلك هو عاد إلى المشروع الفلسطيني الذي أطلق في الستينيات، وبالمناسبة أنا من أطلقه في العام 1969 ثم أقره المجلس الوطني، دولة ديمقراطية لا طائفية على كامل الأرض الفلسطينية بمساواة كاملة بين المواطنين أياً كان دينهم".