اعتقل جيش الاحتلال "الاسرائيلي" فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من الضفة الغربية المحتلة، بعد حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في الخليل، والبيرة وجنين، بحجة "تورّطهم في أعمال عنيفة ضد اليهود"، بحسب بيان للجيش، والمعتقلون الثلاثة هم شاب من الخليل "جنوب القدس"، وآخر من البيرة "شمال القدس"، بالإضافة إلى آخر من بلدة قباطية قضاء مدينة جنين "شمال القدس".

 وزعم الجيش "الاسرائيلي" عثوره على بندقية من نوع "M16" أثناء حملة دهم المنازل في بلدة قباطية، واعتقل جنوده المواطن هيثم سياج عقب دهم منزله في الخليل، كما اعتدوا عليه بالضرب قبل انسحابهم من المكان، واندلعت مواجهات محدودة بين الشبان وقوات الاحتلال في قباطية عقب اعتقال الشاب أحمد زكارنة.

ودهمت قوات الاحتلال قرية الولجة في مدينة بيت لحم "جنوب القدس" في محاولة لاعتقال الشاب باسل الأعرج، إلّا أنها فشلت في ذلك لعدم وجوده في المنزل، وعاثت في البيت فسادًا، وفي البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب محمد السلامين من منزله عقب الاعتداء عليه بالضرب أمام عائلته، علمًا بأن السلامين والأعرج وسياج هم معتقلون سابقون في سجون السلطة الفلسطينية، بدعوى تخطيطهم لتنفيذ عملية ضد أهداف اسرائيلية؛ حيث قضوا نحو خمسة أشهر داخل معتقل "بيتونيا"، وخاضوا إضرابًا عن الطعام حتى نالوا الحرية.

وتوجه 250 مصلٍ من قطاع غزة إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع، حيث قال مسؤول في الارتباط الفلسطيني: "إن نحو 250 مواطنًا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا غادروا معبر "ايرز" صباح اليوم إلى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، وأضاف المسؤول أن هؤلاء المصلين سيغادرون الأقصى بعد صلاة الجمعة متوجهين إلى غزة، مشيرًا إلى أن 150 مواطنًا جرى التنسيق لهم عبر هيئة الشؤون المدنية و 100 آخرين عن طريق الوكالة.

وفي غزة استهدفت زوارق الاحتلال "الاسرائيلي" صباح اليوم الجمعة، مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأجبرتها على التوجه نحو الشاطئ، دون إصابات، ويشار إلى أن قطاع الصيد يتعرض لانتهاكات إسرائيلية شبه يومية، من مطاردة للصيادين قبالة شواطئ مدن القطاع، واطلاق النار على الصيادين ومراكبهم، واعتقال للصيادين، وحرمانهم من الصيد في المساحات المتفق عليها.