رام الله - فلسطين اليوم
أكدت حركة التحرير الوطني "فتح" أن أي مقترح يتجاوز المسار السياسي المستند للقانون الدولي لن ينجح بالمطلق، وأن الحلول الإنسانية أو الاقتصادية أو المعالجة الأمنية على حساب القضية السياسية ستفشل حتمًا، ولن تجد طريقًا للمرور".
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسمها أسامه القواسمي في تصريح صحافي، الثلاثاء، إن معادلة الأرض مقابل السلام، والاستناد للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين، وعاصمتها القدس المعترف بها دوليًا "هو المدخل والحل القابل للتطبيق، وطرح إسرائيل القضية الفلسطينية من البوابة الإنسانية كما يحدث الآن في غزة ما هو إلا محاولة لضرب جوهر القضية الفلسطينية، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، الأمر الذي نحذر منه ونؤكد أنه لن ينجح".
وشدد على أن الحل الذي تسعى اليه إسرائيل هو فصل قطاع غزة تحت حجة الوضع الإنساني، وتطبيق نظام "الابارتهايد" العنصري في الضفة تحت ما يسمى حكم ذاتي وتجزئة الحلول بين إنسانية واقتصادية، الأمر الذي نرفضه تمامًا، وسنقاومه وسيسقط حتمًا من دون أدنى شك، وأن شعبنا وقيادتنا لن يقبلوا بأنصاف الحلول مهما عظمت التحديات.