القدس المحتله ـ فلسطين اليوم
وثقت منظمة حقوقية خلال أسبوع 15 اعتداء من قبل مستوطنين بحق مزاعين فلسطينيين خلال موسم قطع الزيتون بالضفة الغربية، بحسب إعلام عبري.وقالت منظمة "يش دين" وتعني "هناك قانون" إن وقائع الاعتداء شملت الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين ووقطع وحرق أشجار الزيتون وسرقة المحصول، وفق ما أوردته هيئة البث الرسمية.وهاجم مستوطنون مقنعون مزارعين في بلدة برقة قرب رام الله وسط الضفة الغربية لمرتين في يوم واحد، وفي حادثة أخرى جرى
توثيق مستوطنين خلال سرقتهم محصول الزيتون فيما يقف بجوارهم جندي بالجيش الإسرائيلي ويبادلهم الحديث.ورد الجيش الإسرائيلي على الواقعة بالقول إن التعامل مع تلك الحالات من مسؤولية الشرطة الإسرائيلية، وأنه مهمته الحفاظ على النظام العام وأمن السكان، بحسب هيئة البث. وبحسب المنظمة الإسرائيلية هاجم مستوطنون المزارع الفلسطيني محمد عسعوس من بلدة بورين في نابلس شمالي الضفة بينما كان يجمع محصوله وحده، ما تسبب في سقوطه وإصابته
بكسر في إحدى فقرات عموده الفقري يرقد على إثره بالمستشفى.ووفق معطيات "يش دين"، تم توجيه 3 لوائح اتهام فقط خلال السنوات الثلاثة الماضية ضد مستوطنين جرى توثيقهم خلال الاعتداء على فلسطينيين بالضفة فيما تم إغلاق 85 ملفا دون تقديم المتهمين للعدالة. وبدأ موسم حصاد الزيتون منذ أسبوع، وتمثل زراعته أحد مصادر الدخل لكثير من الأسر الفلسطينية بالضفة، وفي كثير من الأحيان تتواجد الحقول قرب مستوطنات إسرائيلية، ولا يسمح للمزارعين بالوصول إليها إلا خلال أوقات معينة في السنة وبتنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية.
وعادت ما يشهد هذا الموسم اعتداءات متكررة من المستوطنين على المزارعين، وحرق وتقطيع الأشجار وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين وسكان محليين.وتتكون منظمة "يش دين"، من مجموعة متطوعين في مجال حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وتقول في تعريفها: "تتمحور نشاطات المؤسسة بمقدار قيام إسرائيل بواجبها في تطبيق حماية المواطنين الفلسطينيين الخاضعين لسلطة الاحتلال العسكري".
قد يهمك ايضا: