رام الله - منيب سعادة
شن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، هجومًا بالرصاص الحي على قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد شابين وإصابة ثالث بطلقات نارية. وزعمت مصادر عبرية أن الشبان الثلاثة كانوا يستقلون سيارة دهست قوة من الجنود الإسرائيليين كانوا في مهمة اعتقال في القرية؛ فأصيب اثنان من الجنود أحدهما جراحه خطيرة والأخر متوسطة. وأفادت وزارة الصحة بأن الشهيدين هما: أمير محمود جمعة دراج (20 عامًا) من قرية خربثا، ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي (20 عامًا) من قرية بيت سيرا، مشيرة إلى أن المصاب هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا، لم تحدد طبيعة إصابته بعد.
اقرا ايضا نتنياهو يقطع زيارته إلى موسكو لمواجهة قرار اتهامه بالفساد
وقال مواطنون من القرية إن الحادث وقع شرقي قرية كفر نعمة منطقة (واد الزهيرية) بين القرية وقرية دير بزيع المجاورة، مشيرين إلى أنها منطقة منعطفات وسبق أن وقع بها عشرات حوادث السير، مؤكدين أن الأجواء خلال وقوع الحادث كانت ضبابية مع استمرار تساقط الأمطار، وأن ما حصل هو حادث سير. وعقب الحادث، سارعت قوات الاحتلال بإغلاق القرية وإغلاق الطرق الرئيسية الشرقية، كما أغلقت طريق (وادي الدلب) وهو الطريق الرئيس الواصل بين بلدات غرب رام الله والمدينة. واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق الجنود للقنابل الغازية بكثافة على المواطنين والمنازل، كما تسبب باختناق عائلة بأكملها. ووجه المواطنون في القرية مناشدة لسيارات الإسعاف بالإسراع بالتوجه للقرية لإسعاف المصابينقد يهمك ايضا تصاعد احتمال بقاء بنيامين نتنياهو في منصبه لفترة رابعة رئيساً لوزراء "إسرائيل"