بعض من قيادات حركة حماس

 أكّد منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم، أن ما يتسرّب من أخبار بشأن ما يسمى باتفاق التهدئة بين "حماس" وحكومة الاحتلال و"الاستيطان الإسرائيلي"، إنما يؤكد ما حذرت منه حركة "فتح" من مخاطر تساوق حماس مع مخططات إسرائيل والإدارة الأميركية، الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن بقية الوطن والى ترسيخ سلطة الانقلاب، بما يمثله ذلك من أخطار تتهدد المشروع الوطني برمته.

وأضاف في بيان صدر، الجمعة، "يتضح الآن بشكل جليّ حجم الزيف والرياء الذي مارسته قيادة حماس لتضليل أبناء شعبنا الصامد في غزة تحت شعار (مسيرات العودة)، والتي تاجرت بها حماس لتثبيت الانفصال بدل أن تكون كما أرادها شعبنا وقواه الفاعلة وسيلة نضالية لتعزيز الموقف الوطني الفلسطيني المتصدي لصفقة القرن، ولكل المخاطر التي تهدد قضيتنا ونضالنا ومسيرتنا نحو الحرية".

ودعا الجاغوب، القوى الوطنية الحريصة على المشروع الوطني الفلسطيني إلى النأي بنفسها عن هذا العبث الذي تمارسه "حماس"، وأن تسارع إلى الالتفاف حول الموقف الوطني للشعب وللقيادة الفلسطينية والسيد الرئيس أبو مازن، هذا الموقف الذي يشكل سندًّا منيعًا أمام تمرير صفقة القرن رغم كل ما تمارسه الإدارة الأميركية من سياسات عدوانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.