عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، الثلاثاء، عن أنّ اللقاءات التي جرت في كل من بكين وموسكو، بحثت مع القيادتين الصينية والروسية رعاية مشتركة لعملية التسوية في إطار الأمم المتحدة، وإشراف مجلس الأمن وصيغة الدول الخمس، إضافة إلى أي دولة ترغب في عملية سلمية تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ الرئيس محمود عباس طرح في زيارته الناجحة إلى فرنسا، ضرورة الرعاية الدولية التي تنطلق من مشاركة أوروبية وروسية وصينية في عملية التسوية، بعد الفشل الذريع للإدارة الأميركية في تحقيق السلام وانتهاء دورها واحتكارها لهذا الملف.

وأكّد مجدلاني على أنّ اجتماع المركزي المقرّر منتصف يناير/كانون الثاني المقبل يهدف للمراجعة الشاملة، باعتبار أنّ المطروح الآن تغيير مسار العملية السياسية وليس الانسحاب منها، إضافة إلى تحديد العلاقة مع الاحتلال انطلاقًا من انتهاء المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو.

يشار إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في الـ6 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري قراره بالاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، الأمر الذي اعتبرته السلطة الفلسطينية على لسان الرئيس محمود عباس انسحاب أميركي من رعاية عملية التسوية، رافضة استمرار هذه الرعاية.