سجون الأحتلال

لا تزال فتاة فلسطينية، فاقدة لنعمة البصر تعاني في أروقة المحاكم الإسرائيلية، للحصول على حقها في أموالها، التي صادرها الاحتلال على جسر الملك حسين، خلال عودتها من مؤتمر في الأردن عام 2013.

الفتاة سهاد أشتية 31 عاما، وهي ضريرة منذ طفولتها، يواصل الاحتلال احتجاز مبلغ 5 آلاف شيكل، كانت بحوزتها وهي عائدة من عمّان، بعد مشاركتها في مؤتمر يتعلق بعملها، مستشارة لمركز دراسات التنمية، في جامعة بيرزيت الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الاحتلال قام بتفتيشها جسديا في حينه، وطلب منها نزع غطاء رأسها ومعطفها وحذائها، وصودرت كافة الأموال التي بحوزتها وهي عبارة عن 500 شيكل إسرائيلي، و98 دولارا أمريكيا بمجموع 5 آلاف شيكل.

ونقلت الفتاة الضريرة إلى غرفة ضيقة، ورفضوا تقديم ماء للشرب أو حتى السماح لها بالذهاب إلى دورة المياه، ووجهت لها تهمة استخدامها من قبل حركة حماس، لنقل الأموال.

وقالت الفتاة في تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إنها أجابت الضابط الذي حقق معها في المركز الحدودي، أن الأموال كان جزء منها من راتبها في الجامعة، والجزء الآخر لتغطية نفقات الرحلة وهو مسترجع، بالإضافة إلى أموال جمعتها من أقاربها لشراء مستحضرات تجميل من العاصمة الأردنية، لكن أيام المؤتمر كانت أطول وأكثر كثافة من المتوقع، ولم يكن الوقت كافيا للبحث فضلا عن أن أسعار المستحضرات في عمان مرتفعة الثمن.

يذكر أن سلطات الاحتلال، أقرت قانونا يسمح لجنودها بمصادرة الأموال على المعابر لمجرد الاشتباه، في أي فلسطيني دون حتى أدنى دليل.

وقد يهمك أيــــــــضًا :

مباحثات الوفد الأمني المصري تتوصّل إلى اتفاق أوّلي بشأن التهدئة في غزة

يحيى السنوار يدعو لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فورًا