واشنطن ـ فلسطين اليوم
يواصل فيروس كورونا حصد المزيد من الضحايا في دول مختلفة ووضع مناطق بأكملها قيد الحجر الصحي كما حصل في إيطاليا إحدى أكبر بؤر الفيروس خارج الصين، والتمدد إلى مناطق جديدة، حيث سجل أول حالة وفاة في أميركا اللاتينية، وفي الصين، أعلنت لجنة الصحّة الوطنيّة أنّ فيروس كورونا المستجدّ أدّى الأحد إلى وفاة 27 شخصا، ليصل إجمالي عدد الوفيّات في البلاد إلى 3097.
كما تمّ تشخيص 44 إصابة جديدة بكورونا، غالبيّتها سُجّلت في مقاطعة هوباي، وسط البلاد، التي انطلق منها الفيروس في كانون الأوّل/ديسمبر، بحسب المصدر ذاته، وسُجّلت ثلاث إصابات جديدة خارج مقاطعة هوباي، كلّها مستوردة من الخارج، واثنتان من هذه الحالات الثلاث تمّ تشخيصها في بكين لدى شخصين عائدين من إيطاليا وإسبانيا، حسبما ذكرت السلطات الصحية في العاصمة الصينية.
70 مصاباً تحت ركام فندق بالصين
وعلق نحو 70 شخصا تحت أنقاض فندق انهار في مقاطعة فوجيان في شرق الصين، السبت، وفق ما أفاد مسؤولون، وانهار فندق "شنجيا" في مدينة تشوانتشو حوالي الساعة 19,30 (11,30 ت غ)، وتم إنقاذ نحو 23 شخصا بعد ساعة ونصف على وقوع الحادثة، وفق بيان للحكومة المحلية. إلى ذلك، أفادت صحيفة "الشعب اليومية" الرسمية، أنه تم تحويل الفندق الذي يضم 80 غرفة مؤخرا إلى منشأة لعزل الأشخاص الذين كانوا على احتكاك بمرضى أصيبوا بكورونا. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن جهود الإنقاذ مستمرة.
وفي كوريا الجنوبية، نقلت وكالة أنباء يونهاب عن مسؤولي الصحة اليوم الأحد تسجيل 93 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى ساعة متأخرة مساء السبت ليصل مجمل عدد حالات الإصابة بها إلى 7134 حالة. وكانت هذه الزيادة أقل من نفس الفترة من يوم الجمعة.
قيود صارمة في إيطاليا
وفي إيطاليا، تم وضع ملايين الأشخاص شمال البلاد في الحجر الصحي في محاولة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، بحسب مرسوم رسمي وقّعه ليل السبت الأحد رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي، وأعلن على "تويتر" توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداء من اليوم الأحد، قيودا صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية.
وكانت السلطات أعلنت عزمها فرض حجر صحي على كامل منطقة لومبادريا التي تضم مدينة ميلانو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، كما ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتي، وستفرض السلطات قيودا صارمة على الدخول إلى هذه المناطق والخروج منها حتى انتهاء مدة الحجر في 3 نيسان/أبريل. ويشمل قرار الحكومة مدينتي بارما وريميني في منطقة إيميليا رومانيا وأجزاء من منطقة فينيتو التي تضم مدينة البندقية. ويبلغ عدد سكان هذه المدن الثلاث نحو 540 ألف شخص.
ظهور جديد للفيروس
وفي الأرجنتين، أعلنت وزارة الصحة في بيان وفاة مريض تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا يوم السبت ليصبح أول شخص يتوفى بسبب هذا الفيروس في أميركا اللاتينية، وأعلنت باراغواي وكولومبيا وتشيلي وبيرو عن أول حالات إصابة مؤكدة بكورونا في الأيام الأخيرة كما تأكد وجود حالات إصابة أيضا في البرازيل. وفي بلغاريا، اكتُشفت أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصهما لدى رجل يبلغ من العمر 27 عامًا وامرأة تبلغ 75 عامًا لم يسافرا إلى الخارج، بحسب ما أعلن السبت مدير مركز الأمراض المعدية تودور كانتاردجييف.
وقال كانتاردجييف خلال مؤتمر صحافي إنه تم التثبت من إصابة الشخصين بفيروس كورونا المستجد. ويعيش الشاب في منطقة بليفين (شمالًا) والمرأة في غابروفو (وسط). وأضاف كانتاردجييف أن الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمريضَين يخضعون للاختبار، وقال البروفيسور فنتسيسلاف موتافتشييسكي رئيس الوحدة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا المستجد إن المريضَين لم يكونا خارج البلاد ولم يكونا على اتصال بأشخاص سافروا إلى الخارج.
وفي اليونان، سجلت السبت 21 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالي العدد داخل البلاد إلى 66 حالة. وذكرت وزارة الصحة في بيان أن معظم الحالات لأفراد من مجموعة زارت إسرائيل ومصر. وعادت هذه المجموعة إلى اليونان يوم 27 فبراير/شباط، وأحد المسافرين رجل عمره 66 عاما موجود حاليا بالعناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة باتراس بمنطقة بيلوبونيز بغرب اليونان. وقالت الوزارة إن معظم الحالات معزولة في منازلها وإن 22 حالة في المستشفى وحالتهم مستقرة. وأعلنت اليونان أول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم 26 فبراير/شباط.
كورونا يتسلل للجيش الأميركي
وكشفت مصادر إعلامية الأحد، عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة واشنطن بحسب ما أعلن عمدة المدينة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، السبت، أن التحاليل الطبية أثبتت إصابة أحد جنود مشاة البحرية الأميركية بفيروس كورونا بعد عودته من السفر للخارج، فيما تعد ثالث حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لعسكري أميركي، والعسكريان الآخران موجودان في إيطاليا وكوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن "الجندي كان قد عاد في الآونة الأخيرة من الخارج حيث كان في مهمة رسمية. وتم إبلاغ (وزير الدفاع مارك) إسبر والبيت الأبيض"، وكانت ولاية فلوريدا الأميركية قد رصدت، السبت، حالتي وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، وفق مسؤولو الصحة في الولاية. وتزامن الإعلان عن وفاتي فلوريدا، مع إصابة مسعفين طبيين في مطار لوس أنجلوس الدولي بكورونا، حيث تجاوزت حصيلة المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة أكثر من 300 حالة، بينما بلغت حالات الوفاة 17، بما في ذلك المبلغ عنهما في فلوريدا.
ونقلت "سي إن بي سي" CNBC عن وزارة الصحة بفلوريدا أن 7 أشخاص في الولاية ثبتت إصابتهم بالفيروس، موضحة أن الضحيتين شخصان في السبعينيات من العمر كانا قد سافرا إلى الخارج، أحدهما رجل من مقاطعة سانتا روسا، لديه مشاكل صحية أساسية، بينما الثاني مسن في منطقة فورت مايرز.
سفينة أميركية موبوءة بالفيروس
أفادت تقارير صحافية، الأحد، بأن السفينة الأميركية التي شهدت تفشيا لفيروس كورونا قبالة سواحل سان فرانسيسكو، سوف ترسو في أوكلاند، وكان قد تم تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصاً على متن سفينة "غراند برنسيس" السياحية قبالة ساحل كاليفورنيا، حسب ما أعلن الجمعة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس المستجدّ في الولايات المتحدة. وقال بنس في مؤتمر صحفي بواشنطن إن عيّنات أُخذت الخميس من 46 شخصا وإن 21 من بينهم "ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا"، والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنان من ركاب سفينة "غراند برنسيس" التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم.
ولدى وصول السفينة "سيتمّ إجراء فحوص لجميع الركاب مجددا" لكشف ما إذا كانوا مصابين بالفيروس، على أن يوضع المصابون في الحجر الصحي، بحسب ما قال بنس، وأضاف أن الطاقم يجب أن يبقى معزولا على السفينة بينما ستُجرى الفحوص للركاب داخل قواعد عسكرية، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال صباح الجمعة من البيت الأبيض "إنّها سفينة كبيرة، يتوجّب علينا اتّخاذ قرار مهمّ".
أسباب تسجيل الولايات المتحدة أعلى "نسبة وفيات" بالفيروس
وسجلت الولايات المتحدة أعلى نسبة وفيات في العالم جراء فيروس "كورونا" المستجد، وذلك من خلال مقارنة عدد الضحايا مع حالات الإصابة المؤكدة المبلغ عنها، ووفقا لشبكة "أميركا أونلاين" الإخبارية، فإن 5.4 بالمئة من الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة توفيت حتى الآن. وأضاف المصدر، "هذا أكبر معدل، مقارنة مع 3.4 بالمئة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، و3.7 بالمئة الذي جرى تسجيله في بر الصين الرئيسي"، حيث ظهر المرض لأول مرة، وأوضحت "أميركا أونلاين" أن هذا المعدل لا يعني بالضرورة أن كورونا "أكثر خطورة" في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الخبراء يرجحون أن السبب يعود إلى الاختبارات المحدودة التي أجرتها البلاد حتى الآن.
ولم يتم إجراء اختبارات "كورونا" واسعة النطاق في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، على اعتبار أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع معايير صارمة أمام المختبرات والمراكز الصحية المؤهلة للقيام بهذه المهمة، وحتى يوم الأربعاء الماضي، لم تختبر السلطات الصحية الأميركية سوى الأشخاص الذين "احتكوا" بحالة مصابة بـ"كورونا"، أو الذين قدموا من بلد يشهد تفشيا للفيروس المستجد، ويقول مراقبون إنه في حال جرى اختبار الأشخاص الذين يعانون من "الأعراض البسيطة"، فإن معدل الوفيات سينخفض على الأرجح.
بيانات كاذبة حول "كورونا" في تركيا
وقالت المديرية العامة للأمن التركي إن التسجيلات الصوتية والصور غير الحقيقية التي تتعلق بظهور فيروس كورونا في تركيا تم نشرها من قبل حسابات وهمية، وأعلنت المديرية العامة للأمن (EGM) أنها تحركت بخصوص الادعاءات التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأضافت في بيان لها: "نتيجة للتحقيقات والمتابعات عُثر على العديد من المنشورات عبر التواصل الاجتماعي تثير الرعب والخوف في المجتمع عبر حسابات وهمية، من خلال نشر تسجيلات صوتية وصور غير حقيقية عن تسجيل حالات في بلادنا (تركيا) بالوباء الذي كان سببا لوفاة العديد حول العالم في الأيام الأخيرة بفيروس كورونا".
وأضاف البيان أنه "تم البدء بعمل اللازم بخصوص الأشخاص الذين يقومون بهذا النشر الذي يهدف لإثارة الذعر بين الشعب وإرسالهم للسلطات القضائية في أقرب وقت ممكن"، وقال إنه "على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن ظهور فيروس كورونا في تركيا، إلا أن سنغافورة أعلنت عن ظهور الأعراض على مسافر قادم من إسطنبول عبر طائرة الخطوط التركية".
بؤرة كورونا في مصر
وقررت الحكومة المصرية، السبت، إرسال 3 وزراء لمتابعة الإجراءات التي اتخذت على متن باخرة نيلية سياحية، وذلك بعدما كشفت مصادر مصرية رصد إصابات جديدة بفيروس كورونا على متن الباخرة التي كانت قادمة من الأقصر إلى أسوان جنوب البلاد. وأوضح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحافي عقده السبت في مقر رئاسة الوزراء، أنه كلف وزراء الصحة، والطيران، والسياحة والآثار بزيارة الأقصر، الأحد، لمتابعة الإجراءات التي اتخذت في المركب النيلي ومتابعة الإجراءات الوقائية للمواجهة بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، معلنا أن عدد الإصابات على متن الباخرة وصل 48 إصابة بين مصريين وأجانب من مجمل الركاب الواصل عددهم 171، وتم التواصل مع السفارات الأجنبية لإبلاغهم بالإجراءات وتحركات الحكومة.
وشدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في حديثه أيضا على إجراءات الفحص في المطارات وتعقيمها، وعلى المتابعة التي تجري بشكل يومي لمواجهة فيروس كورونا، منوها إلى أن هناك توجيها رسميا بالاهتمام بالنظافة في الأماكن والمنشآت العامة وتوعية المواطنين بأهمية ذلك، وأضاف مدبولي أن الحكومة عملت على توفير تقنيات للكواشف السريعة المتقدمة في المطارات ستصل البلاد يوم الثلاثاء، وتتيح الكشف عن فيروس كورونا خلال 30 دقيقة، وذكر أن بلاده تعتبر من أوائل الدول التي تستخدم تلك التقنية، مشيدا بأطباء الحجر الصحي الذين يبذلون جهودا مكثفة في المطارات والمنافذ لفحص القادمين ومواجهة الفيروس.
السعودية تعلّق التعليم في القطيف
وقررت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، السبت، تعليق الدراسة في مدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في القطيف مدة أسبوعين، اعتبارا من الأحد، وقررت اللجنة المختصة في وزارة التعليم السعودية، متابعة مستجدات فيروس "كورونا" برئاسة الوزير حمد بن محمد آل الشيخ، وتقرر أن تباشر الهيئة التعليمية والإدارية في كل مدرسة ومعهد وكلية المهام الوظيفية لمتابعة العملية التعليمية، والتنسيق في إجراءات التعليم عن بعد، والرد على استفسارات أولياء الأمور، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأكدت الوزارة أن قرار تعليق الدراسة في مدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في القطيف جاء بناء على التوصية الصادرة من اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات فيروس "كورونا" الجديد، وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم على سلامة الطلاب والطالبات، كما شددت على أهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا الجديد، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت، السبت، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7 حالات، وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، فقد أعلنت وزارة الصحة السبت، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة مواطنتين بفيروس كورونا الجديد COVID19، إحداهما قادمة من إيران عبر مملكة البحرين ولم تفصح عند المنفذ السعودي عن تواجدها في إيران، ومواطنة أخرى قادمة من النجف بالعراق عن طريق الإمارات ولم تفصح عن ذلك عند المنفذ.
إقرأ ايضا :
سوق "هوانان" المصدر الرئيسي للفيروس يخضع لعملية تطهير كبرى
أعراض جديدة للإصابة بالفيروس المراوغ
يبدو أن فيروس كورونا يحاول المراوغة في وجه الإجراءات العالمية لمكافحته، ويتخفى حتى يتغول، حيث وجد علماء صينيون تغيرات في أعراض الإصابة بين أول من أصيبوا بالمرض في بداية تفشيه والآن، وبحسب نتائج دراسة نشرت على بوابة Social Science Research Network، فإن مرض المصابين حديثا لا يظهر بشكل واضح. وفي التفاصيل، فحص المتخصصون 89 مريضا في ووهان، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. في البداية كان هناك 31 شخصًا أصيبوا بالعدوى من 16 يناير/كانون الثاني إلى 22 يناير. في المجموعة الثانية: تم إدخال 58 شخصًا إلى المستشفى بأعراض كورونا من 23 إلى 29 يناير، وأسفرت النتائج عن أن أعراض المرض لدى المجموعة الأولى من المرضى ظهرت على النحو التالي: ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العضلات، وضعف، والبلغم، وانخفاض عدد الخلايا الليمفاوية، في حين ظهرت نفس الأعراض في المجموعة الثانية، لكنها كانت ضعيفة أو غير موجودة.
بينما ظهرت أعراض مثل السعال والإسهال والغثيان وثقل في الصدر لدى جميع المرضى، وخلص الباحثون إلى أن "الملاحظات الواردة في هذه الدراسة تشير إلى أن الأعراض الأولية للمرضى المصابين حديثًا أكثر خفاء، وأن نوعًا جديدًا من الفيروسات التاجية يمكن أن يتحول تدريجيًا إلى فيروس شبيه للأنفلونزا". ويعتقد الخبراء أن هذه التغييرات قد تشير إلى طفرة في الفيروس وتغيره. لذا حذر علماء صينيون من أن هذا هو سبب عدم ظهور المرض لفترة طويلة، يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم بلغ أكثر من 100 ألف شخص بينهم نحو 3400 حالة وفاة في 91 دولة ومنطقة.
أرقام إحصائية لانتشاره حول العالم
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، سجلت 104 آلاف و901 إصابة به في 95 بلدا ومنطقة، وأدى إلى وفاة 3556 شخصا، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية حتى ما بعد ظهر السبت، وخلال أربع وعشرين ساعة، سجلت 4059 إصابة و100 وفاة جديدة. ففي الصين القارية (بدون هونغ كونغ وماكاو) حيث ظهر الفيروس، سجلت 80,651 إصابة بينها 3070 وفاة. وأعلن بين الساعة 17,00 (ت.غ) الجمعة والساعة 17,00 (ت.غ) السبت عن 99 إصابة و28 وفاة جديدة في البلد، في بقية أنحاء العالم، سجلت 24,250 إصابة (3960 جديدة) إلى حدود الساعة 17,00 (ت.غ)، بينها 486 وفاة (72 جديدة).
والبلدان الأكثر تضررا بعد الصين هي كوريا الجنوبية (6767 إصابة منها 483 جديدة، و44 وفاة)، إيطاليا (5883 إصابة منها 1247 جديدة، و233 وفاة)، إيران (5823 إصابة منها 1076 جديدة)، وألمانيا (785 إصابة منها 251 جديدة، ولا وفيات)، منذ الجمعة الساعة 17,00 (ت.غ)، سجلت الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والعراق إصابات جديدة. وسجلت كولومبيا وكوستاريكا والمالديف السبت أول إصابات على أراضيها.
إلى حدود الساعة 17,00 (ت.غ) السبت، بلغت الحصيلة الإجمالية في آسيا 89,044 إصابة (3131 وفاة)، وأوروبا 9274 إصابة (258 وفاة)، والشرق الأوسط 6147 إصابة (149 وفاة)، والولايات المتحدة وكندا 264 إصابة (16 وفاة)، وأوقيانيا 76 إصابة (حالتا وفاة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 51 إصابة، وإفريقيا 45 إصابة.
قد يهمك أيضا :
ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 19
فيروس "كورونا" يُكرِه نجوم الغناء على إلغاء حفلاتهم حفاظًا على الجماهير