رام الله _ فلسطين اليوم
كشف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة عدنان الضميري، أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بحاجة إلى إعادة تأهيل، وأن تكون العقيدة الأمنية وولائها للدستور والقوانين والقرار السياسي الفلسطيني.
وأضاف في تصريحات له " ما نريده أن يكون الأمن واحدًا وموحدًا على أرضية قانون الخدمة العسكرية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية في غزة بعد إتمام ملف المصالحة سوف تقسم الولاء للعلم الفلسطيني". وحول المصالحة الوطنية قال الضميري في تصريحات"لن يجرؤ أحد على التراجع عن إنجاز ملف المصالحة لا فتح ولا حماس ولا أي فصيل آخر لأن الشعب سوف يحاسبه" .
وقال إن اتفاقية المعابر الخاصة معبر رفح والتي وقعت في عام 2005 ستبقى سارية المفعول لأن مصر تريد العمل بها وهي اتفاقية دولية وإن أردنا أن نغير تلك الاتفاقية فإن الدول ذات العلاقة والمحيطة سيكون لها دور في الموافقة عليها أو رفضها.
وفيما يتعلق بالملف الأمني في الضفة الغربية وآلية اختبار العسكريين والذين تقاعدوا أخيرًا وعددهم 7 آلاف، قال الضميري، إنه سيتم تجنيد 17 ألف جدد بدل الذين تقاعدوا، مشيرًا إلى أن عدد أفراد الأجهزة الأمنية في غزة يبلغ 66 ألف عسكري منهم 32 ألف في المحافظات الشمالية في غزة و36 ألف في المحافظات الجنوبية. ونفى الضميري بشدة أن تكون إسرائيل أو الولايات المتحدة تتدخل في مسألة التنسيب والرفض للأجهزة الأمنية، حسب قوله.