وزيرة الدفاع الإيطالية "روبيرتا بينوتي"

وصلت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبيرتا بينوتي الى بغداد ،اليوم الاثنين، في زيارة غير معلنة. وقال دبلوماسي في السفارة الإيطالية إن بينوتي ستعبر عن دعمها لرئيس الوزراء، وتحض على حل أزمة البلاد والحفاظ على التقدم العسكري” ضد المتطرفين. وتشارك القوات الإيطالية في دعم وتدريب القوات العراقية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة المتطرفين.

واستقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي الوزيرة الإيطالية، حسب المصدر الدبلوماسي الذي أكد أن بينوتي ناقشت مع العبادي "قضية نشر قوات قرب سد الموصل الذي ستقوم بزيارته" الثلاثاء.

وكان العبادي قد دعا في 10 فبراير/ شباط الشركة الإيطالية المكلفة إصلاح سد الموصل، الأكبر في العراق، إلى "الإسراع" في بدء ورشة الترميم.

وأعلن العراق رسميا تولي شركة "تريفي" الإيطالية أعمال الترميم والصيانة لسد الموصل المهدد بالانهيار. ويقع السد على بعد 40 كلم عن مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ يونيو/ حزيران 2014.

وفي ديسمبر/ كانون الاول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إرسال 450 جنديا إيطاليا إضافيا سيكلفون، مع الجنود الأميركيين، بضمان أمن المنطقة المحيطة بالسد.

ونفذت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 25 ضربة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان، ان "16 ضربة نفذت قرب تسع مدن عراقية، وتركزت قرب الفلوجة والموصل، حيث أصابت ست وحدات لمقاتلي داعش ونحو عشرين صاروخا وأسلحة أخرى".

واضافت ان "الضربات أصابت أيضا مخبأ ومخزن أسلحة وأربع وحدات تكتيكية قرب مدن أخرى، بينها البغدادي والبو حياة وبيجي والحبانية وهيت وكسك والسلطان عبد الله.

واشار البيان الى ان "طائرات التحالف نفذت تسع ضربات في سوريا قرب الشدادي ومنبج ومارع ودمرت وأصابت ست وحدات للمقاتلين، وكذلك ستة مواقع للتنظيم وأربع مركبات وعبوة ناسفة بدائية الصنع وأهدافا أخرى".

وكشف مصدر أمني رفيع، اليوم الاثنين، عن مقتل آمر مفرزة قاطع المشاهدة في "ولاية شمال بغداد" المدعو "أبو دجانة الأنصاري" بعملية نوعية جنوبي بغداد. وقال المصدر إن " فريق استخباري تمكن من اعتقال المتطرف (محمود خالد المكنى ابو زيد) في منطقة الغزالية".

وأضاف المصدر ، أن "أبا زيد اعترف بانتمائه للتنظيم "، لافتاً إلى أن "أبا زيد اعترف على مكان تواجد  المتطرف (احمد علي محسن) المكنى (ابو دجانة الأنصاري) والذي يعمل بصفة آمر مفرزة قاطع المشاهدة بما تسمى ولاية شمال بغداد".

وتابع المصدر، أن "ابا دجانة مسؤول عن كثير من عمليات الاغتيال ضمن قاطع المشاهدة، منها استهداف ضباط ومنتسبين وتهديم دور"، مؤكداً أن "فريق العمل الاستخباري تحرك لمنطقة هور رجب، جنوبي بغداد، حيث يتواجد ابو دجانة، مع علم القوة انه كان يحمل هويات مزورة عدة يتنقل بها أخرها كانت باسم (جهاد ياسين عطية).

وأشار المصدر، إلى أنه "تم تحديد مكان تواجده فداهمت القوة البيت الذي يأويه، إلا انه فتح النار على القوة واشتبك معها حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً، فاضطرت القوة لقتله ".

وذكر اعلام قادة عمليات الجزيرة والبادية في بيان لها، ان " قيادة عمليات الجزيرة الفوج الأول لمش29 تمكن من العثور على مصنع كبير للمواد الكيمياوية لعناصر داعش يحتوي على اجهزة تكرير المواد الكيمياوية مع خزانات كبيرة للمواد الاولية المستخدمة في تصنيع مقذوفات مدفع الجهنم (250) مقذوف زائد اكياس مملوءة بالمواد المتفجرة وكلور ومواد سامه".

وأشار الى ان "القوات عثرت أيضا على قائمة بأسماء العاملين في المصنع وهم كل من (ابو ابراهيم الشامي و ابو علي و ابو عبد الرحمن و ابو خالد و ابو ايمان)"، لافتا الى ان "القوات عثرت على المصنع بمنطقة تبعد 4كم شمال غرب هيت".

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ،اليوم الاثنين، انه "تمّ اعتقال المتطرف المكنى بابي مجيد المفرجي المسؤول عن ايواء الانتحاريين بما يسمى ولاية الجنوب كتيبة الحمزة في اليوسفية".

وأضاف ان "اللواء الثامن اعتقل مسؤول التجهيز بما تسمى كتيبة عائشة المكنى بابي قصي الدقاني في اليوسفية". وتابع قائد الشرطة الاتحادية ان اللواء  استولى ايضا على مضافة للانتحاريين ومضافة للتفخيخ تحوي احزمة ناسفة وعشرات العبوات الناسفة واجهزة التفخيخ والتفجير ومعدات واعتدة متنوعة تعود للمعتقلين في اليوسفية".

وفي العاصمة ، انفجرت عبوة ناسفة ، عصر الاثنين، قرب سوق شلال في منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. كما انفجرت عبوة ناسفة ، قرب عدد من المحال التجارية، شمال غربي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة.

وفي حانب آخر، رفض تحالف القوى العراقية"السني"، اليوم الاثنين، لقيام اية جهة سياسية بفرض ارادتها على الشركاء السياسيين باسم المتظاهرين لتحقيق اجندات حزبية تنطوي على مخاطر حقيقية تهدد وحدة العراق وامنه واستقلاله ومستقبل أجياله وتفتح الأبواب على مصراعيه لمزيد من التدخلات الخارجية في الشأن العراقي".

وطالب التحالف  في بيان ورد لـ"فلسطين اليوم" رئيس مجلس الوزراء بـ"اعتباره القائد العام للقوات المسلحة ان يعترف بتقصيره في حماية المؤسسة التشريعية"، مبينا ان "اقتحام مجلس النواب والاعتداء على عدد من اعضائه وموظفيه والعبث بممتلكاته يمثل انتهاكا خطيرا للدستور والقانون واسقاطا لهيبة الدولة واساءة مقصودة للمؤسسة التشريعية في محاولة لنزع الشرعية من اعلى سلطة منتخبة من الشعب وتعد الممثل الشرعي الوحيد له".

وشدد تحالف القوى العراقية في بيانه انه "لن يحضر الجلسة المقبلة لمجلس النواب الا بعد تحديد الجهة التي قامت بالتحريض على الأحداث التي تسببت بالتخريب المتعمد لمجلس النواب وملاحقة من قام بذلك قضائيا واتخاذ الإجراءات الانضباطية بحق النواب المحرضين والمشاركين بهذه الأعمال".

وطالب في بيانه بـ"ضمان حماية مؤسسة مجلس النواب من قبل قوة متخصصة قادرة على مواجهة اي طاريء وفك ارتباط لجنة الامن والدفاع النيابية بحماية المجلس واعادة الامر الى رئيسه ،والوصول الى تفاهمات بين الأطراف السياسية بشأن الازمة الاخيرة في موضوع الاصلاحات والتعديل الوزاري ".