سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي

أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة اليوم السبت، أنها "ستوسّع ردها إذا استمر القصف الإسرائيلي على غزة". جاء ذلك رداً على الغرات التي شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية ليلة الجمعة / السبت،على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها مواقع تابعة لكتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس".

وقالت "السرايا" في تصريح صحفي: "إن المقاومة الفلسطينية تدرس توسيع دائرة الرد كماً ونوعاً إذا استمر العدو ببطشه وعدوانه على شعبنا، وليعلم العدو أن المقاومة جاهزة لما هو أبعد".

وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ بناية سكنية قيد الإنشاء مكونة من 5 طوابق، وسط مدينة غزة. وأسفر القصف عن تدمير المبنى وإلحاق أضرار كبيرة في عدد من المنازل المحيطة به، وإصابة عشرات الفلسطينيين بحالات هلع، بحسب الشهود.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية والمروحيات قصفت 80 هدفا لحركة "حماس" في أنحاء قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوبي إسرائيل. وأشار الجيش في بيان، الى أن 30 صاروخا أطلق من القطاع باتجاه جنوبي إسرائيل، اعترضت منظومة "القبة الحديدية" (نظام دفاع صاروخي) 10 منها. وقال إنه ينظر "بخطورة" إلى الهجوم الصاروخي الذي تم تنفيذه الليلة الماضية باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن حركة "الجهاد الإسلامي" قالت إن "المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال الاسرائيلي". وأضافت في بيان: "لقد حذرت المقاومة مرارا من تكرار استهداف المدنيين، لكن الاحتلال لم يحترم القوانين والأعراف، وواصل تلاعبه بحياة الناس في ظل حصار مستمر"، دون أن تعلن مسؤوليتها صراحة عن عمليات إطلاق القذائف.

واستشهد أمس الجمعة 6  فلسطينيين وأصيب 188 آخرون بجروح، خلال قمع القوات الإسرائيلية لمتظاهرين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية، أمس الجمعة.