انفجاران مدخل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني

هزّ انفجاران مدخل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "حدك"، بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان العراق، وأسفرا عن 7 قتلى و12 جريحًا. ووقع الانفجار الأول بالتزامن مع انتهاء حفلة أقامته المكتب السياسي للحزب في مقره بمناسبة ذكرى ميلاد مؤسس الحزب عبدالرحمن قاسملو الذي قتلته الاستخبارات الإيرانية في النمسا.

وأضاف المصدر، عندما اجتمع بعض الحاضرين بالاحتفال وقوات البيشمركة التابعة للحزب في محل الانفجار الأول الذي كان صغيرًا، حدث الانفجار الثاني الذي راح ضحيته 7 قتلى. وقال المتحدث باسم القيادة الأمنية في كوية أن 6 من القتلى من الميليشيات المسلحة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "حدك" بينهم قيادي عسكري، والقتيل الآخر من قوات الآسايش "جهاز الأمن في كردستان العراق". وأكد أن الجرحى الـ12 نقلوا إلى مستشفى كويا.

ويتزعم الحزب الديمقراطي الكردستاني "حدك"، المعارض للنظام الإيراني خالد عزيزي. وكان الحزب وعناصره تلقوا تهديدات كثيرة من النظام الإيراني. وقتل سبعة أشخاص، في اعتداء مزدوج في إقليم كردستان العراق قرب مقر حزب إيراني كردي معارض. وقال جلال كريم مساعد وزير داخلية كردستان، إن الانفجار المزدوج الذي وقع في مدينة كويسنجق قتل فيه خمسة من عناصر الحزب الديمقراطي في كردستان إيران وعنصر من قوات الأمن المحلية وطفل.

وقتل 10 مدنيين وأصيب 34 آخرين بجروح، في قصّف لتنظيم داعش على أحياء تسيطر عليها القوات العراقية شرق مدينة الموصل، التي تشن بغداد حملة عسكرية لاستعادتها من قبضة التنظيم،  وقال الطبيب مصعب محمود، مسؤول قسم الطوارئ في مستشفى الموصل الميداني في منطقة كوكجلي شرقي المدينة، أن المستشفى استقبل جثامين 10 مدنيين و34 مصابًا، وتم نقل 5 منهم إلى إحدى مستشفيات أربيل في الإقليم الكردي نظرًا لخطورة حالتهم.

وأضاف أن "الجرحى الخمسة تم نقلهم إلى مستشفى طوارئ غرب أربيل كون جراحهم خطرة للغاية، وبحاجة إلى تدخل جراحي عاجل وعلى مستوى عال جدا، وهذا الأمر غير متوفر في المستشفى الميداني". ونقل الطبيب عن شهود عيان ومصابين قولهم إن تنظيم داعش قصف أحياء المثنى والزهور والمشرق (شرقي المدينة)، بعشرات من قذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط هؤلاء الضحايا. وأكد ضابط في شرطة محافظة نينوى أن قوات الشرطة قتلت الثلاثاء انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا حاول التسلل من جهة مقبرة حي القدس باتجاه منطقة كوكجلي.