العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن عدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام من شأنه أن يؤجج مشاعر الإحباط والغضب لدى شعوب المنطقة ويخدم أجندة المتطرفين.
وأضاف العاهل الأردني "أننا على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى مختلف الصعد لاستئناف عملية السلام"، مشيرًا إلى أنّه "خلال تواصلي مع الرئيس الأميركي ترامب وأركان إدارته، لمست التزاما بدعم جهود الوصول إلى حل يضمن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو أمر إيجابي ومشجع".

وأضاف "أتوقع أن نرى ترجمة حقيقية لهذا الالتزام في المستقبل القريب، ومن الضروري أن يكون وفقا لحل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع"، وشدد الملك عبد الله على أن القضايا الإقليمية مترابطة، "فالتوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن قيام دولة مستقلة للأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، وإن عدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام من شأنه أن يؤجج مشاعر الإحباط والغضب لدى شعوب المنطقة ويخدم أجندة المتطرفين، الذين يستغلون الظلم الواقع على الفلسطينيين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وقد شهدنا ذلك مؤخرا خلال الأزمة الأخيرة في القدس الشريف".

وأكد أن الأردن يواصل بموجب الوصاية الهاشمية حماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس، "ونسخِّر جميع إمكاناتنا للتصدي لأي محاولة للتقسيم الزماني والمكاني في المدينة".