وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

مع إعلان منظمة التعاون الإسلامي رفضها خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للسلام في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن "دعم التعاون الإسلامي سهل لنا التحرك دولياً".وقال المالكي الاثنين: "نحن لا نرفض أي تفاوض وفق القرارات الأممية"، كما أضاف أن "كوشنر لم ينسق مع أحد من الفلسطينيين، وعباس رفض محاولة ترمب التواصل معه".

ولفت المالكي إلى أن "الاستيطان والاحتلال تسببا بخسائر بمليارات الدولارات"، موضحاً: "إسرائيل لم تتوقف عن الإجراءات العقابية علينا".إلى ذلك شدد على أن "الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه ليحرر نفسه من الاحتلال، وسيبني دولته بعاصمتها القدس الشرقية".

"الموقف السعودي ثابت"

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أن السلطة تنظر إلى الموقف السعودي الرسمي بكل إيجابية، قائلاً إن "الموقف السعودي ثابت ويتمسك بحل وفق القرارات الأممية"، كما أضاف أن "الملك سلمان هو الذي بادر إلى تسمية قمة الظهران بقمة القدس".

"التعاون الإسلامي": خطة متحيزة

وعقب اجتماع طارئ لوزراء خارجيتها، الاثنين، رفضت منظمة التعاون الإسلامي الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، معتبرة أنها متحيزة وتتبنى الرواية الإسرائيلية للنزاع.وقالت المنظمة التي تضم 57 دولة، وتتخذ من جدة مقراً لها، في بيان صدر بالإنجليزية، إنها "ترفض هذه الخطة الأميركية الإسرائيلية لأنها لا تلبي الحد الأدنى لتطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"، داعية كافة أعضائها إلى "عدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع هذه الخطة أو التعاون مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لإنفاذها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ذكرى تأسيس الجيش الليبي تمر "باهتة" بسبب الانقسام والحرب على طرابلس