قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب 7 مواطنون بالرصاص الحي فجر الثلاثاء 9 آب/ أغسطس الجاري أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
 
وأكَّدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال فتح النار بشكل عشوائي أثناء مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم؛ نتج عنه إصابة 7 مواطنون بالرصاص الحي في الأطراف، ونقلوا إثرها إلى مستشفى الجمعية العربية للتأهيل في بيت جالا لتلقي العلاج، ووصفت حالاتهم بالمستقرة. مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر نضال نعيم أبو عكر (48 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وهو أسير محرر خاض قبل أشهر إضرابا عن الطعام. وأصيبت رضيعة مقدسية بحالة اختناق بغاز الفلفل أثناء اقتحام قوات الاحتلال حي بطن الهوى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت قوات الاحتلال 4 مقدسيين عند مدخل البلدة بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
 
وأوضح مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن مخابرات الاحتلال برفقة القوات الخاصة اقتحمت منزل المواطن جاد الله الرجبي في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، وبدأت تفتيشه بحجة البحث عن أسلحة، وخربت محتوياته. وقال جاد الله الرجبي إن جنود الاحتلال فور خروجهم من المنزل رشوا غاز الفلفل بشكل عشوائي في الحي مما أدى إلى انتشاره وبسبب ذلك أصيبت طفلتي الرضيعة آسيا الرجبي 8 أشهر بحالة اختناق وضيق تنفس ونقلت للعلاج في المركز الصحي". وأضاف العباسي أن جنود الاحتلال انتشروا في شوارع بلدة سلوان في ساعات المساء، ونصبوا الحواجز خصوصا في حي عين اللوزة واقتحموا المحلات التجارية، وصوروا المركبات ويافطات المحلات، وفي ساعات العصر اقتحموا منزل إسماعيل العباسي في حي رأس العامود في البلدة.
 
واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان وفتى بعد توقيفهم والاعتداء عليهم بالضرب عند باب المغاربة باتجاه بلدة سلوان. وهدمت جرافات عسكرية إسرائيلية صباح الثلاثاء 9 آب/ أغسطس الحالي عددًا من المنشآت والمساكن الفلسطينية في خربة أمّ الخير في مدينة يطا جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال الشيخ إبراهيم الهذالين أحد سكّان المنطقة " إنّ جرافات وآليات ومعدات للهدم اقتحمت الخربة في وقت مبكر من الصباح، وشرعت في هدم عدد من المساكن والبركسات التي يستخدمها السكان للسكن وتربة الأغنام، جرى هدمها وتسويتها بالأرض. مشيرا إلى انّ القوّات لم تسمح للمواطنين بإخراج حاجياتهم، واعتدت الوحدات المرافقة عليهم بالضرب أثناء محاولتهم التصدي لعملية الهدم. وأشار الهذالين إلى أنّ عمليات الهدم تأتي بعد أيام قليلة من تحريض جمعيات استيطانية على سكّان الخربة، وتوثيقهم لعمليات البناء والمساكن على الأراضي الفلسطينية التي تعود لعائلة الهذالين، والتي تزحف على أراضيها مستوطنة "كرميئيل".
 
وتراجعت سلطات الاحتلال مساء الاثنين 8 من الشهر ذاته عن تسليم جثمان بهاء عليان، بحسب الشروط التي أعلنت سابقا. ولفت والد محمد عليان إلى أن شرطة الاحتلال تراجعت عن الاتفاق الذي وقع اليوم؛ وذلك بتخفيض عدد المشاركين في التشييع من 30 إلى 20 شخصًا، واشترطت أن يكون الدفن في باب الساهرة، وليس في باب الأسباط حسب الاتفاق الموقع، مؤكدا رفض العائلة لهذه الشروط واتهامها الشرطة بالمماطلة والتسويف والتعذيب واللعب بمشاعر الأهل. مبينا أن الشرطة لا تنوي التسليم أصلا ونحن بانتظار قرار المحكمة، والمفترض أن تكون هناك تطورات حتى الخامس عشر من الشهر الجاري. يذكر أن سلطات الاحتلال وافقت سابقا على تسليم جثمان بهاء عليان بشروط ذويه بعد أن رفضت استلام جثمانه وتشييعه بمشاركة 15 شخصًا فقط.