غزة – محمد حبيب
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة.
وأفادت مصادر محلية، أن أبراج المراقبة العسكرية الإسرائيلية المقامة على الشريط الحدودي شرق خزاعة، فتحت نيران رشاشاتها صوب المزارعين، الذين حاولوا الاقتراب من أراضيهم الحدودية، وأرغمتهم على تركها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي استهداف المزارعين بإطلاق النار عليهم في أراضيهم الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها، وفلاحتها.
وفي الضفة الغربية نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين, سلسله اعتقالات في مدن الضفة والقدس واعتقلت عدد من الشبان من بينهم طالبة بجامعة بيرزيت.
ففي محافظة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر ثابت نصار من بلدة مادما جنوب المدينة، والذي يعمل معرضا من منزله. ونصار أسير محرر كان قد أمضى نحو 12 عاما في سجون الاحتلال.كما اعتقلت عبد القادر مرعي حنني من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة.
وفي بلدة بيت زيت شمال رام الله اعتقلت قوة إحتلالية الطالبة آلاء عساف، من منزلها في البلدة تحطيم محتويات المنزل.وعساف طالبه في كليه الهندسة بالجامعة بيرزيت، وعضو مجلس طلبة سابق.
وفي محافظة القدس اعتقلت قوات الاحتلال كل من فراس محمود ومحمود عطية 17عاما من بلدة العيساوية جنوبا، ومحمد مشاهرة من جبل المكبر. ورامي محمد عودة من مخيم قلنديا شمال القدس.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة دير ابو مشعل قرب رام الله، واعتقلت اثنين من المواطنين عرف منهم الشاب علي حسن.
كما نفذ جيش الاحتلال اقتحام لمخيم العروب قرب الخليل ودهم منازل لعائلات حلايقة وجوابرة. ودهم منزل لعائلة سليمية في اذنا قضاء المدينة، دون التبليغ عن اعتقالات.
في سياق متصل شيّع عدد محدود، فجر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد محمد عبد نمر (37 عاماً) من بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر مقدسية إن 30 شخصاً فقط شاركوا في موكب تشييع الشهيد نمر الذي من منزله تجاه مقبرة المجاهدين بشارع صلاح الدين في القدس ليوارى الثرى.
وأضافت أن عدد من المواطنين وأقرباء الشهيد تجمعوا في محيط شارع صلاح الدين بعد منعهم من المشاركة في تسلم الشهيد وتشييعه.
وكانت سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد منذ إعدامه في المصرارة قرب باب العامود في العاشر من شهر تشرين الثاني الماضي بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين أحد عشر شهيداً من القدس منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر من العام الماضي.