ثمّن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل، دور قطر الكبير في دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، راجيا أن تعود اللحمة الخليجية إلى سابق عهدها وقوتها، وأن يتم نزع فتيل الفرقة بين الأشقاء.

وأكد مشعل في لقاء خاص نظّمته حركة "حماس" في النصيرات وسط قطاع غزة، أن وحدة الصف العربي والخليجي من مصلحة "حماس"، حتى تقوم الأمة العربية بدورها المطلوب في قضيتها المركزية لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

وأشار مشعل إلى صعوبة الوضع الذي يعيشه أهل قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّه "يراد لغزة أن تركع وأن تدفع ثمن حصارها بتخليها عن شخصيتها الاعتبارية وسلخها عن المقاومة والثوابت، ونحن على ثقة بأنكم ستكسرون الحصار دون أي تنازل من قيمكم ومبادئكم".

وشدّد مشعل على أن "حماس" قدمت نموذجًا رائعًا في مواجهة الحصار والوعي السياسي، وتجسد ذلك في وثيقتها السياسية، وختم مشعل كلمته بالتأكيد على أن حركة "حماس" ستبقى قوية حتى في ظل هذه الأزمات المتتابعة على المناطق العربية، فحماس خلقت في ظل الأزمات وروضنتها وتجاوزتها بحنكة سياسية عالية.

وتعد تصريحات مشعل هذه أول تصريح إعلامي لمشعل بعد انتهاء ولايته كرئيس للمكتب السياسي وتولي إسماعيل هنية رئاسة المكتب، وأول تصريح بعد احتدام الأزمة الخليجية بين قطر وعدد من الدول العربية.