رام الله - منيب سعادة
أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور صائب عريقات، أن صفقة القرن التي يسعى لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عبر فرض الإملاءات تتمثل في إسقاط ملف القدس بإعلانها عاصمة لإسرائيل، وتجفيف تمويل الأونروا تمهيدًا لتصفية قضية اللاجئين.
وأضاف عريقات، صباح الأحد، أن أميركا وإسرائيل تسعيان إلى ضم الكتل الاستيطانية يتبعها إعلان السيطرة على حدود طول نهر الأردن والمعابر والمياه الإقليمية والأجواء وهو ما يعني تكريس لمبدأ الأبرتهايد الدولة بنظامين، مشددًا على رفض القيادة للمرحلة الأميركية الجديدة التي تسعى إليها بفرض الإملاءات من قبل الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على القيادة.
وأكد عريقات، أن الولايات المتحدة لن تستطيع فرض صفقة القرن، وما يتم طرحه لاغ وباطل لن ينشئ حق أو يؤسس التزام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تطرح أي شيء على القيادة سوى ما قاله الرئيس الأميركي بأن القضية الفلسطينية أسقطت عن طاولة المفاوضات، لافتًا إلى قرار القيادة عدم اعتبار الولايات المتحدة شريكًا أو وسيطًا أو راعيًا لعملية السلام، قائلًا إنها أصبحت جزءً من المشكلة وليست جزء من الحل فالسلام الذي نريده هو القائم على القانون الدولي والشرعية الدولية وليس على أساس لغة الفرض والقوة.