القوات الليبية

أعلنت القوات الليبية في العجيلات، عن مقتل واحد من أخطر "دواعش" صبراتة، أبو سعيد التونسي، الذي ذبح أفراد مديرية أمن صبراتة في شباط/فبراير الماضي. وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا جوناثان وينر، دعم الولايات المتحدة للجهود التي تقوم بها دول الجوار، لتوحيد الليبيين بغية تنفيذ الاتفاق السياسي. وأضاف وينر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن ليبيا بحاجة لحكومة وفاق وطني فاعلة، مؤكدًا "أتطلع إلى اليوم الذي تكون فيه حوارات الليبيين في ليبيا الموحدة الآمنة المستقرة، عوضًا عن عقدها في أي مكان آخر".

وأعلنت مصادر محلية من مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا، عن مقتل الشاب فرحات عبدالكريم عبيد، وخطف الشاب أحمد صالح الكدوة، إثر حادثين منفصلين، على يد مجموعة مسلحة. وقالت المصادر إن جهاز الإسعاف والطوارئ توجه إلى الطريق الترابي الواقع خلف مديرية الأمن، والذي يربط الحارة بوسط المدينة، بعد تلقيه بلاغًا عن إصابة شاب بعيار ناري؛ حيث اتضح أن الشاب عبيد توفي على الفور.

وأوضحت المصادر أن الكدوة خطف بعد مقتل عبيد بساعات بالقرب من المكان ذاته، بعد ملاحقة سيارته من قبل مجموعة مسلحة، حيث تم اقتياده من قبلهم، وتمكن رفاقه من الفرار أثناء ترجل الكدوة من السيارة. وطالبت المصادر الحكماء والمشايخ والأعيان، بالتدخل لإطلاق سراح الشاب المخطوف لدى المجموعة المسلحة وتهدئة الأوضاع التي بدأت بالاحتقان والتوتر بعد حادثي القتل والخطف.

وشنّت القوات الجوية الليبية، غارة جوية للمقاتلات الحربية من طراز ميغ 21 التابعة للجيش الليبي، استهدفت تجمعًا كبيرًا للمعارضة التشادية المتواجدة جنوب سوكنة. وكانت مجموعة من المتمردين التشاديين المعارضين للرئيس إدريس ديبي، تعرف باسم "جبهة التوافق والبديل في تشاد"،  ذكرت أنها كانت ضحية لهجوم جوي من قبل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على الحدود بين ليبيا وتشاد.

وأعلن بيان صادر عن "فاكت"، في الـ13 من الشهر الجاري، بأن الهجوم تسبب في مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وكانت المجموعة المتمردة "فاكت"، أُسست في بداية نيسان/ أبريل الماضي من قبل الجناح المنشق عن الاتحاد السابق للقوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهي الحركة التي أسسها واحد من أكثر القادة تأثيرًا في صفوف المتمردين التشاديين، وهو محمد نوري، والتي حاولت في شباط/ فبراير 2008 الإطاحة بالرئيس إدريس ديبي في نجامينا.