قرَّرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء السبت، اغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارًا من منتصف الليلة 2 اكتوبر/تشرين الأول حتى منتصف ليل الثلاثاء بذريعة الاحتفالات برأس السنة العبرية. وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان له: "انه تقرر فرض طوق عسكري عام على الضفة الغربية واغلاق معابر قطاع غزة خلال ما يسمى عيد رأس السنة العبرية اعتبارا من منتصف الليلة 2 اكتوبر حتى منتصف ليل الثلاثاء 4 أكتوبر"، مشيرًا إلى انه خلال الاغلاق سيسمح بمرور "حالات انسانية وصحية واستثنائية وفق موافقة منسق نشاطات الحكومة في المناطق".

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، السبت، أن اغلاقاً شاملاً ستفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتبارًا من يوم الأحد 2/10/2016 وحتى يوم الثلاثاء 4/10/2016.

وكشف مدير دائرة الإعلام في الهيئة، محمد المقادمة أن السلطات الإسرائيلية ستفرض اليوم الأحد اغلاقاً شاملا على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، بحجة "الاعياد اليهودية"، مشيرًا إلى أن الإغلاق الإسرائيلي يُستثنى منه الحالات المرضية والإنسانية والدبلوماسيين الأجانب، مشيراً إلى أن حاجز "بيت حانون/ إيرز" شمال قطاع غزة مغلق اليوم الأحد أمام الجميع بإستثناء ما ذكر.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، ثمانية مواطنين خلال مداهمات ليلية شنتها في الضفة الغربية، وقالت القناة "السابعة" العبرية إن الجيش نفذ حملة اعتقالات بعددٍ من مدن وقرى الضفة ونقل المعتقلين إلى جهةٍ غير معلومة للتحقيق. وأفاد مصدر أمني أن قوات الاحتلال اعتقلت في بيت لحم الفتيين طارق محمد أبو سرور (17 عامًا)، وطارق بسام أبو عكر (17 عامًا)، بعد دهم منزلي ذويهما في مخيم عايدة شمالا، كما اعتقلت تلك القوات من قرية نحالين غربا، المواطن ماهر عبد الحميد شكارنة (48 عامًا)، بعد دهم منزله وتفتيشه.

واطلقت قوات الاحتلال مساء السبت قنابل ضوئية في الأجواء قرب "كيبوتز" مستوطنة "أبو سالم"،  في اعقاب رصد فلسطينيين اقتربا من السياج الفاصل  شرقي رفح، ووفقاً لموقع "مفزاك" العبري، فإن الجنود أطلقوا القنابل الضوئية في المنطقة المذكورة بعد ملاحظة فلسطينيين قرب السياج، الا أنهما عادا أدراجهما الى داخل أراضي رفح، كما استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، بنيران أسلحتها الرشاشة الصيادين ومراكبهم في بحر مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. ويشار إلى أن بحرية الاحتلال تطلق النار على الصيادين بشكل شبه يومي، وتعتقلهم وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد وجلب قوت أطفالهم.