غزة - محمد حبيب
أكّد أمين سرّ المجلس الثوري لحركة "فتح"، أنّه تم الشروع في توزيع الدعوة لـ 1400 عضو في المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" السبت، مشيرًا إلى أن الحديث عن احتمال تأجيل المؤتمر المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في رام الله "أضغاث أحلام".
وأعرب مقبول عن الأمل بأن لا تضع حركة "حماس" أو سلطات الاحتلال الإسرائيلي العقبات أمام وصول أعضاء المؤتمر من قطاع غزة إلى رام الله، حيث يعقد المؤتمر في قاعة الشهيد أحمد الشقيري في "المقاطعة"، مشيرًا إلى أنه تم استكمال الأوراق التي ستقدم للمؤتمر.
وقال مقبول في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية الأحد: الأوراق جاهزة سواء البرنامج السياسي المقترح وبرنامج البناء الوطني وبرنامج التعديلات على النظام الداخلي وتقارير أعضاء اللجنة المركزية شبه جاهزة ولم يتبق سوى عقد المؤتمر.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتمعت الليلة قبل الماضية برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث ترتيبات المؤتمر.
وقال مقبول: تم وضع اللمسات الأخيرة، فهناك بعض الأسماء التي تم تشكيل لجنة لها من أجل تثبيت كشف الأسماء بشكله النهائي، واللجنة اجتمعت السبت واعتقد أنها أنهت عملها ووضعت الكشف النهائي وتم الشروع في توجيه الدعوات لكل الأعضاء، وبدأت الاتصالات مع الأطراف ذات العلاقة، وتم تشكيل لجنة ثانوية للانتخابات وتعيين ناطق باسم المؤتمر".
وأضاف "بالتالي تم استكمال الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر". وردًا على سؤال بشأن عدد أعضاء المؤتمر قال مقبول "عدد أعضاء المؤتمر هو 1400 "لافتًا إلى أن" القائمة التي تم نشرها ليست نهائية".
وأعرب مقبول عن الأمل بأن لا يتم وضع العراقيل أمام وصول أعضاء المؤتمر من قطاع غزة، وقال "إن شاء الله لا تكون هناك مشكلة لا من الإسرائيليين ولا من حماس".
ودحض مقبول توقعات بإمكانية تأجيل المؤتمر في اللحظات الأخيرة وقال "هذه تمنيات الذين لا يريدون عقد المؤتمر وهي أضغاث أحلام".
وردًا على سؤال بشأن غضب بعض الأفراد في الحركة لعدم دعوتهم الى المؤتمر قال مقبول: المؤتمر ليس للقيادات وإنما هو مؤتمر تمثيلي، وبالتالي فإن هناك المئات وربما الآلاف من قيادات "فتح" لن يكونوا أعضاء في المؤتمر وربما يكون أحفادهم أعضاء من شبيبة ولجان أقاليم وأخوات ولجان مقاومة ومنظمات شعبية ومكاتب حركية، وبالتالي فإن المؤتمر تمثيلي يمثل شرائح وليس مؤتمراً لقيادات "فتح" فقط.
وأضاف: من هنا عندما يدرك الجميع ثقافة ومكونات المؤتمر وما هي فاعتقد أن الغضب يُستوعب، ولكن كما قلت فإن هذا المؤتمر والمؤتمرات التي تجري عادة لها مكونات منصوص عليها في النظام الداخلي، فمن كل المكونات تؤخذ شرائح تمثيلية.
وأكّد مقبول "هناك نائب لرئيس الحركة منصوص عليه في النظام الداخلي ولا جديد في هذا الأمر" وقال: الناس تخلط بين نائب رئيس للسلطة وهو ما يريده الناس أن يكون موجودًا، ولكن في "فتح" لا توجد مشكلة على نائب رئيس الحركة، فهو موجود في النظام وهو ينتخب من بين أعضاء اللجنة المركزية.