غزة - محمد مرتجى
أغلق أهالي الأسرى مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، احتجاجًا على صمت المنظمة الدولية تجاه الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وتجمع العشرات من الأهالي والنشطاء أمام مداخل المقر ومنعوا الموظفين من الدخول، حاملين صور الأسرى المضربين وشعارات تدعو الأمم المتحدة للتدخل في قضية المضربين وفور الإغلاق حضرت قوة من الشرطة الفلسطينية إلى المكان، ودعا أهالي الأسرى في بيان لهم، المنظمة الدولية إلى محاسبة الاحتلال لارتكابه انتهاكات بحق القانون الدولي لحقوق الإنسان، وإجباره على التعامل مع الأسرى وفقاً لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، كما دعا الأهالي في بيانهم المفوض السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ موقف واضح حيال الاعتقال الإداري باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية نظراً لاستخدامه بشكل ممنهج واعتباره شكل من أشكال التعذيب
وطالب الأهالي لجان حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالعمل الجاد والحقيقي لإرغام الاحتلال على السماح للجان التحقيق الدولية الدخول إلى سجونها، والوقوف على أحوال المضربين عن الطعام، كما طالبوا الهيئة العامة للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمناقشة قضية إضراب الأسرى و مطالبهم الشرعية، ووضع حد للانتهاكات اليومية, و التهديدات بتطبيق التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام, الأمر الذي يعرض حياة الأسرى للخطر الجدي.