دمشق ـ نور خوام
تتوالى أصداء الانفجارات في المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية. وجديدها انفجار قوي هزَّ مدينة الرقة مساء أمس الجمعة. ورجحت مصادر أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية في مدينة الرقة، وسط معلومات عن خسائر بشرية. وكان المرصد السوري رصد في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استشهاد شخص على الأقل وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم مقاتلون من "قوات سورية الديمقراطية" في التفجير الذي ضرب منطقة قرب نقطة عسكرية للقوات العسكرية المسيطرة على مدينة الرقة، ضمن شارع النور. ويأتي هذا التفجير بالتزامن مع حالة التوتر المستمرة في مدينة الرقة، نتيجة عملية اغتيال طالت أحد أبرز وجهاء عشيرة العفادلة العربية، حيث جرى اغتياله في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر، داخل سيارته بإطلاق النار عليه من قبل مسلح مجهول، يرجح أنه من خلايا تابعة لتنظيم "داعش".
وعلم المرصد السوري أن اغتيال بشير الهويدي، وهو عضو في مجلس الرقة المدني، جرى في شارع النور بمدينة الرقة، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وجرت عملية الاغتيال من قبل شخص قام بالركوب معه في السيارة وسحب مسدس الهويدي منه وقتله به، وسط مخاوف من عمليات اغتيال مشابهة قد تجري في المستقبل بحق شخصيات سياسية وعسكرية على يد خلايا اغتيال وخلايا تابعة لتنظيم “داعش”.
القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن ضمن مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية في قطاعي حلب وحماة