دمشق - نور خوام
قتلت سيدة حامل ومواطنة أخرى وسقط عدد من الجرحى، في قصّف متجدّد بثلاثة صواريخ يعتقد أنها بالستية أطلقتها القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ليرتفع إلى 7 على الأقل بينهم مواطنة وسيدة حامل عدد القتلى الذين قضوا في القصف بصواريخ يعتقد أنها بالستية على البلدة، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع لوجود أكثر من 20 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، عقبها قصف للطائرات الحربية واستهدافها للبلدة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، كما تأكد مقتل طفلين ورجل متقدم في السن جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، في حين جرى توثيق مقتل 3 مواطنات بينهن طفلة جراء سقوط قذائف على المناطق ذاتها يوم أمس في مدينة حلب، بينما تعرضت مناطق في أحياء الميسر والصالحين وبستان القصر والسكري في مدينة حلب لقصف جوي، كذلك قصفت الطائرات الحربية بعدة ضربات جوية مناطق في حي الراشدين بأطراف حلب الغربية، ولا معلومات عن إصابات، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، أيضاً قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات خان العسل وأورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، بينما استهد شخص وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف للطيران الحربي على طريق الاتارب - كفركرمين في ريف حلب الغربي، كذلك فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق الليرمون وعندان وحريتان وكفر حمرة وحيان بشمال وشمال غرب مدينة حلب وعلى أماكن في منطقة جبل بدرو في مدينة حلب ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في جبل بدرو.
و دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة اخرى، في أطراف حلب الجنوبية الغربية، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في حي باب الحديد في مدينة حلب القديمة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي جمعية الزهراء عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، في حين أصيب طفلة برصاص متفجر في حي الفرقان، بينما من المنتظر أن تقوم القوات الحكومية بفتح الطريق الجديد الشيخ نجار - الملاح - الكاستيلو - خناصر، أمام السيارات وتنقلات المواطنين خلال اليومين القادمين، كما استهدفت الفصائل بعدد من الصواريخ تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الذهبية في ريف حلب الجنوبي، ولا معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي مورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع ضربات للطائرات الحربية على قرية عطشان بالريف الشمالي الشرقي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية الزارة ومحيطها في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، و قتل 5 مواطنين على الأقل وأصيب أكثر من 10 آخرين بجراح، بينهم عدد من عناصر فرق الدفاع المدني، جراء تنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في مدينة إدلب، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ولا أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق عدة في بلدة الغنطو ومدينتي تلبيسة والرستن بالريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط منطقتي أم شرشوح والهلالية ومحيط قرى المحطة وجوالك وسنيسل، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، في حين قتل عناصر من القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، خلال قصف واشتباكات بين الجانبين إثر هجوم للتنظيم على مواقع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بادية تدمر الشرقية.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي زاكية وخان الشيح بغوطة دمشق الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جيش الإسلام من جهة أخرى، في غوطة دمشق الشرقية، حيث قام عناصر من جيش الإسلام بالتسلل نحو نقاط للقوات الحكومية من جهة مسجد بدر في منطقة المرج، بالإضافة لهجوم من حوش الصالحية والنشابية نحو نقاط وتمركزات للقوات الحكومية في تلة فرزات، والهجوم على تمركزات في منطقة الكازية على الطريق الرئيسي لغوطة دمشق الشرقية، وقضى وقتل عدة مقاتلين وعناصر من الطرفين، كذلك تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدتي حوش الفارة وحوش نصري، في حين قصفت القوات الحكومية ومروحياتها بمزيد من الصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ليرتفع إلى 6 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وإلى نحو 30 عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت منذ صباح اليوم مناطق في مدينة داريا، ما أسفر عن دمار في مباني وممتلكات مواطنين، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، أيضاً قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية إفرة بوادي بردى، بعدة صواريخ بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة لمناطق في الطريق الواصلة إلى القرية، ولا معلومات عن الإصابات حتى الآن، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة حرستا وبلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية، فيما استهدفت بصاروخين مناطق في مدينة الزبداني، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران قناصاتها على مناطق في بلدتي بقين ومضايا، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.
وأغارت الطائرات الحربية على مناطق في الطريق الواصل بين مدينة نوى ومدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وسط قصف للقوات الحكومية على المناطق ذاتها، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في السهول الواصلة بين بلدتي إبطع وداعل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها مناطق في درعا البلد في مدينة درعا ومناطق في بلدة بصرى الشام في ريفها الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في مدينة درعا، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كبانة وأماكن أخرى بجبل الاكراد بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في عدة محاور بجبل الاكراد، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، وسط مزيد من التقدم للقوات الحكومية في نقاط ومواقع بالمنطقة.
وسمع دوي انفجار في منطقة الجوادية “جل آغا” بشرق القاملي، يعتقد أنه ناجم عن انفجار سيارة في الناحية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء الانفجار.
وتواترَ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية، شريط مصور، يظهر أسيراً قال ناشروا الشريط المصور، أنه لضابط مصري تم أسره خلال قتاله إلى جانب القوات الحكومية في المعارك التي شهدتها مدينة حلب وأطرافها خلال الأيام الفائتة، والتي تمكنت فيها الفصائل المقاتلة والإسلامية من إحكام سيطرتها على مجمع الكليات العسكرية في جنوب غرب حلب وفتح ممر عسكري يصل إلى الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
حيث أن الأسير الذي تحدثوا بأنه ضابط مصري أسير يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، هو مقاتل مصري نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر حزيران / يونيو من العام 2014، شريطاً مصوراً يظهر لحظة تسليمه لنفسه للمقاتلين الكرد في مدينة عين العرب “كوباني”، والذي قال في اعترافات أدلى به في شريط مصور أنه من العاصمة المصرية القاهرة، ومنضم لكتيبة مصرية في التنظيم تدعى كتيبة المرابطين، وأسرته وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عين العرب “كوباني” خلال تنفيذ التنظيم لهجوم في أواخر شهر حزيران / يونيو الفائت من العام 2015، بعشرات العناصر داخل مدينة عين العرب “كوباني” وتنفيذه لمجزرة راح ضحيتها نحو 250 شخصاً بينهم أكثر من 220 مدني، وأضاف الأسير المصري في اعترفاته حينها قائلاً: "بأنهم كانوا على علم بعدم وجود عدد كبير للمقاتلين الكرد داخل مدينة عين العرب “كوباني”، بسب انشغالهم بمعارك السيطرة على عين عيسى وريف الرقة الشمالي، وأن هدف العملية كان السيطرة على المدينة وريفها الجنوبي وبلدة الشيوخ، كما قال الأسير أن مهمة مجموعته كانت السيطرة على المدرسة الثانوية ومحيطها في جنوب غرب المدينة، وأنه لم يكن على تواصل مع المجموعات الأخرى، وقيل لهم أن مهمتهم السيطرة على هذه المناطق، وأن مجموعات أخرى ستدخل لتسيطر على باقي أجزاء المدينة".