انفجارات تهزّ القطاع الجنوبي من إدلب

هزّت انفجارات مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في الأراضي المحيطة في مدينة خان شيخون، ما تسبب باندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة التح ومحيطها في الريف ذاته، في حين كانت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة الناجية، بريف جسر الشغور الغربي، ما أسفر عن نشوب حرائق في الأحراش المحيطة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك تعرضت مناطق في المزارع الشرقية لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، دون أنباء عن إصابات.

استهداف مدفعي متجدد:

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متجددة من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث استهدف القصف بنحو 24 قذيفة، كل من بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، والأراضي الواقعة بينهما، ما أدى لأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية،  ليرتفع إلى أكثر من 834 على الأقل عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي استهدفت القطاع الشمالي من ريف حماة خلال الأيام الـ 21 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة والصياد ومناطق أخرى من هذا الريف.

عملية اغتيال جماعية:

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جماعية جرت في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث استهدف مسلحون مجهولون أمنيًا في محكمة معرة النعمان، وقائدًا عسكريًا وشخصًا آخر كان برفقتهم، حيث أطلق النار عليهم على طريق مسايا عند أطراف مدينة نعرة النعمان، ما أدى لمفارقتهما الحياة على الفور، ليتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب، يرتفع إلى 255 على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 51 مدنيًا بينهم 8 أطفال و4 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و175 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و27 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وعمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم “داعش”، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سورية قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية.

هجوم على قاعدة حميميم العسكرية:

وسُمع دوي انفجارات في منطقة جبلة بريف اللاذقية، ناجمة عن استهداف جديد لطائرة مسيرة خلال محاولتها استهداف قاعدة حميميم العسكرية، والتي تتخذها روسية كقاعدة عسكرية رئيسية على الأراضي السورية، ويعد هذا الاستهداف الثاني عشر من نوعه الذي يطال مطار حميميم العسكري منذ بداية تموز / يوليو الجاري من العام 2018، حيث نشر المرصد السوري أنه سمع دوي انفجارات في ريف مدينة جبلة، الواقعة في ريف اللاذقية، ناجمة عن عمليات استهداف من قبل الدفاعات الجوية، لطائرات نفذت هجومًا جديدًا على القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سورية، والواقعة في مطار حميميم العسكري، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو حجم الخسائر المادية.

وكذلك كان نشر المرصد السوري في الـ 24 من تموز/يوليو الجاري، أن انفجارات هوت منطقة جبلة الواقعة في ريف اللاذقية، ناجمة عن عمليات استهداف صاروخي لأجسام طائرة في سماء المنطقة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف من قبل صواريخ منظومة الدفاع الجوي، لطائرات مسيرة خلال توجهها لاستهداف مطار حميميم العسكري، والذي يعد القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سورية، والذي تعرض لاستهدافات ومحاولات استهداف متكررة خلال الأيام والأسابيع الفائتة، إذ رصد المرصد السوري كذلك في الـ 21 من تموز/يوليو الجاري، هجمات جديدة للطائرات المسيرة على مطار حميميم العسكري، والذي يعد القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سورية، حيث استهدفت الدفاعات الجوية الطائرات ومعلومات عن إسقاط عدد منها، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري نشر ليل الـ 20، أنه هزت انفجارات عدة منطقة جبلة بريف اللاذقية تبين أنها ناجمة عن هجمات جديدة عبر طائرات مسيرة على القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سورية-قاعدة حميميم العسكرية-، حيث جرت التصدي من قبل الدفاعات الجوية الروسية، وإسقاط عدد منها، دون معلومات عن تسببه بخسائر بشرية، ويعد هذا الهجوم هو الثامن على القاعدة الروسية خلال شهر تموز/يوليو الجاري، إذ كان المرصد السوري نشر في الـ 15 من الشهر الجاري، أنه هزت انفجارات عدة مساء اليوم الأحد الـ 15 من شهر تموز/يوليو الجاري منطقة جبلة بريف اللاذقية، ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لهجمات جديدة للطائرات المسيرة التي تحاول استهداف مطار حميميم -القاعدة الجوية الرئيسية لروسيا في سورية-، حيث تمكنت الدفاعات الروسية من إسقاط عدد منها، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري في الـ 7 من شهر تموز/يوليو الجاري، أنه سمعت أصوات انفجارات في ريف مدينة اللاذقية، مهاجمة عن استهداف المضادات لأجسام يرجح أنها طائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف قاعدة حميميم العسكرية، والتي تتخذها القوات الروسية كقاعدة رئيسية في سورية، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن أجسام طائرة تعرضت للاستهداف في سماء منطقة جبلة وسماء منطقة القاعدة العسكرية، في تكرار لعمليات استهداف مطار حميميم ومحاولات استهدافه بالطريقة ذاتها، الأمر الذي تسبب باستنفار متواصل من قبل القوات الروسية والقوات الحكومية السورية في المنطقة، كما يعد سادس هجوم خلال أسبوع، حيث استهدفت 6 هجمات متشابهة مطار حميميم العسكري منذ الأول من تموز / يوليو الجاري من العام 2018.

الهجوم الثاني على غرب الفرات:

وهزّت انفجارات مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن عمليات قصف طالت مناطق في غرب نهر الفرات، وفي بادية دير الزور الجنوبية الشرقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية على المناطق آنفة الذكر، بالتزامن مع هجوم جديد من قبل تنظيم "داعش"، حيث تدور اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، على محاور في محيط مواقع القوات الحكومية السورية الواقعة في غرب النهر وبادية دير الزور، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه رصد هجومًا شهدته مناطق تواجد القوات الحكومية السورية وحلفائها في غرب نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفي التفاصل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عناصر من تنظيم "داعش" نفذوا هجومًا على منطقتي حسرات والمجاودة، قبالة منطقة الشعفة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في منطقتي حسرات والمجاودة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بشكل مؤكد من الطرفين.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الهجوم بدأ من منطقة الشعفة الواقعة في الجيب الأخير للتنظيم، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث تسلل العناصر عن طريق نهر الفرات، ومن ثم بدأوا هجومهم، حيث كان المرصد السوري حصل في الثاني من نيسان / أبريل الماضي من العام الجاري 2014، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن عبور نحو 400 مقاتل من تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية، من الجيب الواقع في شرق الفرات، والمطوق من قبل قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، إلى غرب نهر الفرات، على شكل مجموعات، حيث جرى العبور من منطقة الشعفة، بعد عمليات قصف مكثفة من قبل تنظيم “داعش” على مناطق سيطرة النظام والمسلحين الموالين لها في غرب نهر الفرات.

وكذلك كان رصد المرصد السوري مقتل 8 عناصر على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وذلك جراء كمين نفذه عناصر من تنظيم "داعش" بهم في البادية الجنوبية الشرقي لمدينة البوكمال، الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في نهاية حزيران / يونيو الماضي، اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في البادية الشرقية من ريف دير الزور، إلى الغرب من نهر الفرات، نتيجة هجوم من قبل التنظيم على بادية الدوير الواقعة على بعد أقل من 40 كلم إلى الغرب من مدينة البوكمال، إذ يسعى التنظيم من خلال الهجمات هذه إلى تشتيت القوات الحكومية السورية وحلفائها، فيما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل عناصر من الطرفين في الاشتباكات هذه، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بادية دير الزور.

القوات ا السورية تواصل قصفها الجوي على حوض اليرموك:

تعرضت مناطق في حوض اليرموك لمزيد من عمليات القصف الجوي والبري، بالتزامن مع استمرار المعارك في المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مناطق في بلدة عابدين ومناطق أخرى في حوض اليرموك، وسط قصف صاروخي ومدفعي طال مناطق في أطراف منطقة سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، فيما تتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ويأتي استمرار القتال هذا في أعقاب بث تنظيم "داعش" لشريط مصور، يظهر فيه إحدى السيدات المختطفات، من قرى ريف السويداء، وهي توجه رسالة، حيث طالبت السيدة سعاد أديب أبو عمار، في الشريط المصور كل من رئيس النظام السوري بشار الأسد، والإعلامية المليونيرة كنانة حويجة، بتنفيذ شروط تنظيم "داعش"، بإطلاق سراح أسرى ومعتقلين تابعين للتنظيم أو مرتبطين بهم، وإيقاف الحملة العسكرية على حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا.

وحذرت السيدة في الشريط المصور من إقدام التنظيم على إعدامهم في حال لم يجري تنفيذ هذه الشروط، كما أن هذا الشريط المصور صعد الاستياء في ريف السويداء، حيث يسود غليان واحتقان مع ترقب حذر، من ردة فعل سلطات النظام على هذه الشروط التي طالب بها التنظيم، والتي عمد التنظيم من خلالها لوضع النظام في مأزق، بعد أن ربط تنفيذ الشروط بحياة المختطفات، فيما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن محافظة السويداء تشهد استياءً واسعًا من عمليات الاختطاف التي تعرض لها مواطنون ومواطنات من ريف السويداء على يد تنظيم "داعش"، ويترافق هذا الاستياء مع تصاعد المخاوف لدى أهالي وسكان ريف السويداء، على حياة المختطفين من أبناء القرى التي جرى مهاجمتها ومن ضمنهم عدد كبير من المواطنات، حيث يخشى من قيام التنظيم بإعدامهم، كما جرى في مناطق سورية أخرى، خلال أوج سيطرة التنظيم ضمن الأراضي السورية.

ووثق المرصد 255 قتيلًا وهم 142 مدنيًا بينهم 38 طفل ومواطنة، و113 مسلحًا غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم "داعش"، كذلك كان وثق المرصد السوري 63 من قتلى التنظيم في هذا الهجوم العنيف على ريف السويداء ومدينة السويداء، من ضمنهم 7 فجروا أنفسهم في المدينة وفي ريف المدينة، كما رصد المرصد السوري تعليق مسلحين موالين للنظام عنصرًا من التنظيم قالت مصادر أهلية إنه اعتقل خلال محاولته تفجير نفسه بمشفى في مدينة السويداء، حيث جرى إعدامه وتعليق جثته في المدينة، وسط تجمهر عشرات المدنيين في المنطقة.

تنظيم "داعش" يسيطر على بلدة نافعة مجددًا:

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الساعات الماضية، تمكن تنظيم "داعش" من معاودة السيطرة على بلدة نافعة بعد هجمات معاكسة واستهدافات مكثفة ومتبادلة، بين طرفي الاشتباك، فيما عاودت القوات الحكومية السورية بعد ذلك استيعاب الهجوم ونفذت هجومًا جديدًا أسفر عن تقدمها، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط البلدة، كما رصد عمليات قصف جوي وبري مستمرة طالت مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، فيما تسببت المعارك العنيفة بسقوط مزيد من القتلى في صفوف الطرفين، حيث ارتفع إلى أكثر من 238 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، ممن قتلوا منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد، كما ارتفع إلى 73 على الأقل عدد عناصر وضباط القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في الفترة ذاتها، في حين كان نشر المرصد السوري ليلة الخميس، أنه تتواصل العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية ضمن الدائرة الضيقة المتبقية لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تستمر الاشتباكات بين الطرفين على محاور في المنطقة، في هجمات مستمرة للقوات الحكومية السورية بهدف إنهاء وجود "جيش خالد" في المنطقة، وذلك بعد التقدمات السريعة منذ يوم الأربعاء، والتي مكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على أكثر من 26 بلدة وقرية، فيما لم يتبقى لجيش خالد بن الوليد إلا 7 بلدات وقرى، وبذلك تصبح القوات الحكومية السورية تسيطر على مساحة نحو 98 % من إجمالي مساحة درعا، بينما يسيطر جيش خالد على نحو 2% من مساحة المحافظة.