القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
أفاد تقرير فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت الثلاثاء، الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل لأداء صلاة الفجر. وذكرت "مصادر إعلاميه"، أن قوات إسرائيلية نصبت الحواجز وشددت من إجراءاتها العسكرية على البوابات الإلكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول 50 مصلياً، وحاولت طرد المواطنين المحتشدين ومنعهم من الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.
واستنكر مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة، «إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ الحرم من المصلين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الإلكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم».
واعتبر منع المصلين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي تعدياً على المقدسات الإسلامية، التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة. ودعا أبو سنينة المواطنين إلى التوافد على الحرم وإقامة الصلوات فيه، مشيراً إلى أن الحرم الإبراهيمي يتبع الأوقاف الفلسطينية التي أعلنت عن استئناف الصلاة بقرار من الحكومة الفلسطينية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان رئيس الوزراء محمد أشتية، قد أعلن أمس (الاثنين)، رزمة من التسهيلات على الإجراءات الاحترازية، من بينها إعادة فتح الكنائس والمساجد ابتداءً من صلاة فجر الثلاثاء، بعد إغلاقها لثلاثة أشهر متتالية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار فيروس «كورونا».
هذا واعتدت قوات إسرائيلية، الأحد، على المصلّين في أثناء تأديتهم صلاة عيد الفطر عند باب الأسباط (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك)، ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض، بينهم بعض كبار السن. واستخدمت تلك القوات الهراوات خلال الاعتداء، كما قام بعضهم بضرب المصلين بأعقاب البنادق.
قد يهمك أيضا :