القوات الحكومية السورية

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تحركات عسكرية بين كل من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في القطاع الغربي من ريف درعا، وبين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، حيث شهدت خطوط التماس بين الطرفين استنفارات وتحشدات عسكرية من قبل الطرفين، وسط ترجيحات باندلاع قتال عنيف بين الطرفين في خطوط المواجهة بين الطرفين ضمن حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

ونشر المرصد قبل ساعات أنه رصد قيام جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بإلقاء منشورات على مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف درعا الغربي، بواسطة طائرة مسيرة، حيث توعد جيش خالد بن الوليد، المقاتلين بالقتل ودعتهم للكف عن قتال جيش خالد بن الوليد و"التوبة".

وجاء في المنشورات التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منها "إننا ندعو جميع الفصائل للتوبة والكف عن حرب المجاهدين، والتبرؤ من نصرة وإعانة اليهود والنصارى والمرتدين، فمن جاءنا منكم تائبًا قبل القدرة عليه، قبلنا توبته، وعصمنا دوم، له ما لنا وعليه ما علينا، ومن أبى فليس له عندنا إلا السيف، موعدنا قريب يا عبَّاد الصليب والقادم أدهى وأمر".

استهداف متجدد من قبل القوات الحكومية السورية يطال شمال حماة وسهل الغاب

وأعلن المرصد أنه سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الريف الحموي، ناجمة عن تجدد عمليات الاستهداف من قبل القوات الحكومية السورية، حيث وثق المرصد قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية، طال أماكن في منطقة سد زيزون بسهل الغاب، عقبها فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف مناطق في قرية الزكاة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

استهداف مدفعي يطال مناطق في جسر الشغور وجبال اللاذقية الشمالية

وتعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور، الواقعة في القطاع الغربي من ريف إدلب، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وشهدت مناطق في جبال اللاذقية الشمالي، قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية، حيث طال القصف المدفعي مناطق في جبل الأكراد، وبعض الطرق الواصلة إلى المنطقة، ما أدى لأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

هجوم مباغت لمجموعات من تنظيم "داعش" في أقصى شمال محافظة دير الزور عند الحدود مع ريف الحسكة الجنوبي

ورصد المرصد قصفًا من قبل التحالف بخمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، طالت مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، في حين رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، ومجموعات من تنظيم "داعش"” من جانب آخر، على محاور في أقصى ريف دير الزور الشمالي، حيث هاجمت مجموعات من التنظيم مواقع لقوات سورية الديمقراطية في منطقة أبو النيتل التابعة لناحية الصور، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.

وكان المرصد السوري نشر قبل أيام أن الريف الشرقي لدير الزور مع ريفها الشمالي والريف الجنوبي للحسكة، شهد استنفارًا لقوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، على خلفية تحضيرات تجري من قبلهم للبدء بعملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم “داعش” في كامل شرق نهر الفرات، حيث يتركز وجود التنظيم في جيب يضم 4 قرى وبلدات هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولًا للحدود السورية – العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة.