القوات الحكومية السورية

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية السورية مارست خروقات جديدة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومناطق في قرى وبلدات الحواش والحويز والحويجة والعنكاوي وجسر بيت الراس والتوينة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.   كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، ومناطق في بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب، كذلك تعرضت أماكن في منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ومناطق في بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.   ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن القوات الحكومية السورية قصف مناطق في بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف بلدة اللطامنة ومناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، بريف حماة الشمالي، كما استشهد طفل جراء إصابته برصاص قناص في حي جمعية الزهراء في الأطراف الغربية لمدينة حلب.

اقرا ايضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُؤكّد إقامة "حزب الله" بنية سرية في الجولان

كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية حوير العيس في الريف الجنوبي لحلب، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 465 على الأقل خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 208 مدنيين بينهم 73 طفلاً و42 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل.   وقضي 9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.   كما استهدفت القوات الحكومية السورية بقصف صاروخي ومدفعي مكثف مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدتي بابولين والتح وقريتي أم الخلاخيل و صهيان  في الريف ذاته وبلدة اللطامنة وقريتي تل عثمان والجنابرة الواقعة في ريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن إصابة رجل بجراح في بلدة بابولين.    فيما تعرضت مناطق في قرية خربة الكواسي بريف حلب الجنوبي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، بينما جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في قرية الحويجة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن إصابة مواطنة وناشطين إعلاميين بجراح أثناء تغطية القصف، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد عمليات قصف مكثفة ومتواصلة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء وحتى اللحظة.   وتتعرض مناطق في جسر بيت راس والحويز والشريعة والحويجة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، لقصف مكثف وعنيف من قبل القوات الحكومية السورية، الأمر الذي تسبب باستشهاد شخص في الحويز، بالإضافة لسقوط جرحى، كذلك رصد المرصد السوري استهداف الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع لالقوات الحكومية السورية في قريتي الرصيف والعزيزية بسهل الغاب، بينما وثق المرصد السوري استشهاد طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف من قبل القوات الحكومية السورية على قرية التوينة بسهل الغاب بوقت سابق.   وفي ضواحي العاصمة دمشق، هزت انفجارات عنيفة مساء أمس الثلاثاء، ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الانفجارات، التي تزامن دويها العنيف مع إطلاق صواريخ من مضادات الدفاع الجوي المنتشرة في ضواحي العاصمة، حيث شوهد وميضها في سماء المنطقة، في حين كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من مارس من العام الجاري 2019، أن انفجاراً ضرب بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة مساء اليوم الأحد الثالث من شهر آذار الجاري، ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية واحدة على الأقل على منطقة عند الأطراف الغربية لبلدة حضر، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية حتى اللحظة.   وكان المرصد السوري رصد خلال فبراير/شباط المنتهي، قصفاً صاروخياً نفذته القوات الإسرائلية على ريف القنيطرة، حيث استهدفت إن القوات الإسرائيلية مساءاً بعدة صواريخ مناطق تتواجد فيها مليشيات موالية لالقوات الحكومية السورية من حزب الله وإيران في منطقتي جباتا الخشب والقنيطرة المهدمة، حيث استهدفت بـ 3 صواريخ مشفى مدمر في القنيطرة المهدمة، وبصواريخ أخرى أطراف جباتا الخشب، ووثق المرصد السوري إصابة 4 على الأقل من المليشيات الموالية لالقوات الحكومية السورية جراء الضربات.   ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر يناير/كانون الثاني الفائت من العام الجاري، أنه رصد توتراً على الحدود بين الجولانين السوريين المحتل والمحرر، إذ علم المرصد السوري من مصادر متقاطعة أن التوتر جاء على خلفية قيام عناصر من القوات الإسرائيلية، بالتوغل لداخل الجولان السوري المحرر ضمن منطقة جباثا الخشب، في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بدعوى البحث عن أحد المطلوبين، حيث جرت عمليات إطلاق نار متبادل بين القوات المتوغلة وبين مسلحين يعتقد أنها موالون للنظام في ريف القنيطرة، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجراح في المنطقة

قد يهمك ايضاً: 

اعتقال قيادي بحزب الله في بريطانيا 

شكوى إسرائيلية ضد "حزب الله" تفتح حربًا جديدًا على الجولان السوري