الرئيس الأميركي دونالد ترامب

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية، النقاب عن مناقشة طاقم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتواجد في إسرائيل، أفكارًا وصفتها بـ "الخلاقة" لتحريك عملية السلام، منها إقامة جزيرة صناعية قبالة غزة، وذلك على خلفية اقتراب زيارة ترامب إلى المنطقة في 22 أيار الجاري.

وأوضحت القناة العبرية الثانية، أن "طاقم ترامب يبحث عن أفكار جديدة وخلاقة لتحريك عملية السلام، ومن بينها مناقشة مشروع وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي يقضي بإنشاء ميناء بحري لقطاع غزة عبر جزيرة صناعية"، مشيرة إلى أنّ مشروع "جزيرة كاتس" طُرح مؤخرًا أمام الإدارة الأميركية ضمن مخطط كبير لتطوير المواصلات في المنطقة، ومن بينها إنشاء خط سكة حديد من حيفا مرورًا بالأردن ثم المملكة العربية السعودية.

ويعارض كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، فكرة الميناء ويربطون الأمر بنزع سلاح القطاع أولًا، أما الأمن الإسرائيلي فتميل مواقفه إلى الإيجابية بهذا الخصوص، فيما استبعد محلل الشؤون العسكرية في القناة روني دانييل، الموافقة على هكذا مشروع قبل نزع سلاح القطاع، قائلًا إن "الكثير من الجولات القتالية مع غزة ستقع مستقبلًا".

وبلور "كاتس" تلك الخطة عام 2011، ولكنها لم تحظ حتى الآن بالتأييد الكافي في الحكومة، ويدور الحديث عن ميناء عائم يُربط بغزة عبر جسر، ويعمل بواسطة قوة دولية ومراقبة إسرائيلية، وسيكون مرتبطًا بميناء آخر في مدينة نيقوسيا في قبرص، ويجري نقل البضائع عن طريقه إلى غزة بعد فحص دقيق لها هناك.